الوقت-حكم القضاء الفنزويلي بالسجن عشرين عاماً على عسكريين أميركييْن سابقين لدورهما في توغل فاشل كان يرمي إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
المُدعي العام طارق صعب قال على تويتر إن الجنديين اعترفا باشتراكهما في العملية التي جرت مطلع أيار/ مايو الماضي وقد وجهت إليهما تهمة التآمر والإرهاب وتهريب الأسلحة.
وأضافَ صعب أن محاكمات تجري لعشرات آخرين جرى اعتقالهم.
وفي شهر أيار/مايو وجهت النيابة العامة الفنزويلية تهمة الإرهاب والتآمر إلى العسكريين الأميركيين اللذين أوقفا في إطار إحباط مخطط انقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال النائب العام الفنزويلي إن التهم تشمل: الإرهاب والتآمر، وتجارة الأسلحة الحربية، والاتفاق الجنائي.
وبعد إحباط عملية التسلل كشف وزير الداخلية الفنزويلي أن قوارب المرتزقة كانت آتية من كولومبيا لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفى حينها في تصريح لـ"فوكس نيوز" ضلوع بلاده بأي مؤامرة في فنزويلا، مشيراً إلى أن "أي تدخل ميداني قد يأمر به سيكون غزواً معلناً"، على حدّ تعبيره.