الوقت-أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني مجتبى ذو النوري، أن التحقيقات تشير إلى أن "مصدر الإنفجار في نطنز كان في الغالب من عناصر داخلية ولا يمكن الإفصاح عنها الآن".
وأكد أن التحقيقات تشير إلى أنه ليس هناك احتمالية الهجوم عبر الطائرات بدون طيار والصواريخ والقنابل والقذائف.
وشهدت إيران انفجاراً في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية، وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، بهروز كمالوندي، أن "الحريق الذي اندلع في محطة نطنز أحدث أضراراً جسيمة".
والمعدات التي تضررت هي معدات قياس وأجهزة دقيقة حيث أدى الحريق إلى إتلاف بعضها وتضرر جزء آخر منها.
وأضاف كمالوندي أن "طهران ستشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدماً بدلاً من المبنى المتضرر في نطنز".
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان نقل عن "مسؤول كبير" في الجهاز الاستخباري الإسرائيلي قوله إن تل أبيب هي المسؤولة عن التفجير في منشأة نطنز النووية في إيران.