الوقت-قال رئیس منظمة الطاقة الذریة علي أکبر صالحي حول الحريق الذي نشب في محطة "نطنز" النووية، إن هناك "سیناریوهات مختلفة للحادث قید التحقیق وسنعلن النتائج المؤکدة قریباً".
وأضاف صالحي أنه "قامت فرق خبراء من مختلف وحدات الأمن والاستخبارات بالتحقیق في کافة الجوانب، وقد حدد المجلس الأعلی للأمن القومي سبب الحادث، ولکن لم یتم الإعلان عنه لأسباب أمنیة".
وكان المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، بهروز كمالوندي، قال أمس إن "الحريق الذي اندلع في محطة نطنز أحدث أضراراً جسيمة".
وأضاف كمالوندي أن "الحريق قد يؤدي إلى إبطاء تطوير أجهزة طرد مركزي متطورة وإنتاجها على المدى المتوسط"، مشيراً إلى أن "طهران ستشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدماً بدلاً من المبنى المتضرر في نطنز".
المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة بالبرلمان أبو الفضل عمویي، قال إن صالحي قدم إیضاحات فی جلسة أمس الأحد بشأن حادث نطنز وتطرق إلی تعاون إیران مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی الفترات الماضیة، وأوضح أنه "للأسف فی القرار الأخیر لمجلس الحکام تم الاستناد إلی مزاعم جهاز التجسس للکیان الصهیوني فی طلب وصول الوکالة إلی مواقع وأن هذا النهج هو محط انتقادنا".
في السياق، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف أن إيران والسلطة التشريعية "لن تسمح أبداً للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس محافظيها القيام بما يحلوا لهم من دون حدود، والسعي وراء إكمال حلقات التجسس للدول المعادية لإيران".
وأضاف: "إننا وإزاء المطالب الإضافية للوكالة ومجلس الحكام نطلب من وزارة الخارجية والحكومة تنفيذ سياسات خفض التزامات الاتفاق النووي التي تم اتخاذ قرارات بشانها".