الوقت-وقّعت 20 شخصية مسؤولة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، رسالة تطالب بمكافحة العنصرية وعنف الشرطة الأميركية.
وشددت الشخصيات الأفريقة على أن "الأمم المتحدة لن تغمض عينيها أمام التمييز العنصري، ولن تتغاضى عن الظلم والتعصب بذريعة القوانين الجائرة".
وذكر مراسل الميادين في جنيف، أن الولايات المتحدة غابت عن جلسة مناقشة الممارسات العنصرية، موضحاً أن المطلب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بالممارسات العنصرية الأميركية، سُحب بعد ضغوط الولايات المتحدة على الدول الأفريقية.
وأرسلت الدول الأفريقية مسودة مشروع قرار جديد حول العنصرية، لا يتضمن مطلب تشكيل لجنة تقصي للحقائق بالممارسات العنصرية، كما كان مقرراً في الرسالة.
وفي مشروع قرار تم التداول به الثلاثاء دانت مجموعة الدول الأفريقية بشدة "الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة لقوات الأمن ضد افارقة وأشخاص من اصول افريقية والعنصرية المتجذرة في النظام القضائي في الولايات المتحدة ومناطق اخرى في العالم".
وتكتفي الصيغة الجديدة لمشروع القرار الأفريقي بتكليف "المفوضية السامية لحقوق الإنسان"، بجمع الأدلة حول الممارسات العنصرية في الولايات المتحدة والدول الأخرى.
وأعلن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أنها "فكرة سخيفة" موضحاً أنه تم توجيه تهمة "القتل" أو التآمر إلى الشرطيين الـ4 المتورطين في وفاة جورج فلويد وأن مينيسوتا تسمح بنقل جلسات المحاكمة مباشرة.
وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك شفافية أكبر".