الوقت-ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن مكتب التحقيقات في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا أعلن أنّ رجلاً توفي بعدما أطلقت الشرطة الرصاص عليه، وقائد شرطة المدينة يقدّم استقالته على خلفية مقتل الرجل.
وذكر المكتب في بيان أن الرجل الذي تمّ التعرف عليه يدعى رايشهارد بروكس، ويبلغ من العمر 27 عاماً، من أتلانتا، كان نائماً في سيارته، الأمر الذي أعاق حركة مرور السيارات.
وفي التفاصيل، أجرت الشرطة له اختبار فحص الكحول والمخدرات إلاّ أنه رسب فيه. وخلال اعتقاله، حاول بروكس مقاومة الشرطة والهرب وفقاً لشهود عيان. وبالتالي أقدمت الشرطة على إطلاق النار على بروكس بعد محاولته الفرار.
وانتزع بروكس صاعقاً من نوع "تيزر" من يد أحد الشرطيين، وبعد بضع ثوان تحرر منهما وبدأ في الركض. وأظهر التسجيل بعد ذلك تصويب أحد الشرطيين للصاعق باتجاه بروكس أثناء الركض خلفه، ثم خرج الشرطيان بعد ذلك من إطار التسجيل.
ويُسمع في الفيديو دوي طلقات نارية مع شخص يصرخ "لقد أوقعت به!"، وبعدها يظهر بروكس ممداً على الأرض.
وقال بول هوارد، المدعي العام لمقاطعة فولتون، في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني إن مكتبه "بدأ بالفعل تحقيقاً مكثفاً ومستقلاً في الحادث" بينما ينتظر نتائج مكتب التحقيقات بجورجيا.
وخرج المتظاهرون إلى شوارع مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأميركية يوم السبت احتجاجاً على مقتل بروكس.
مقتل بروكس جاء بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء الولايات، تحديداً بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، ومقتله إثر جثو شرطي أبيض بركبته على عنقه قرابة تسع دقائق وهو مثبت على الأرض.