الوقت-قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء: "نحتفل بيوم القدس، فالقدس لن تنسى، ولن تظل محتلة من قبل الظالمين"، مضيفاً أن "مقاومة الظالمين ودعم المظلومين هي إحدى الركائز الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأشار روحاني إلى أن "الشعب الإيراني يرفض الظلم والاضطهاد ضد الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال"، مؤكداً أن "النصر النهائي للشعب الفلسطيني بالمقاومة وإرادته الفولاذية، ستحقق ذلك عاجلاً أم آجلاً".
وتابع: "في هذا العام، وفي اليوم العالمي للقدس، سنعمل بجميع الوسائل لإيصال نداء مظلومية الشعب الفلسطيني إلى أسماع العالم".
وأضاف روحاني أن "يوم القدس يمر علينا هذا العام في ظل ظروف مختلفة، وبالتالي ستتنوع النشاطات لإحياء هذا اليوم بين فعاليات مباشرة في المناطق البيضاء في البلاد التي تقام فيها مراسم صلاة الجمعة، ونشاطات على الشبكة الافتراضية، أو فعاليات حقيقية بحسب الإمكانية. المهم أننا لا ننسى الهدف الأساس تحت أي ظرف كان".
وفي السياق نفسه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "الانتفاضة الفلسطينية تجاوزت الحدود الفلسطينية، ووصلت إلى مرحلة مصيرية: زمزمة نهاية إسرائيل تُسمَع في شوارع تل أبيب".
وأكد اللواء باقري أن الانتفاضة الفلسطينية تجاوزت الحدود الفلسطينية ووصلت إلى مرحلة مصيرية وحساسة.
من جهة أخرى، قال روحاني إن البيت الأبيض يمر بـ"أسوأ الظروف الاقتصادية"، مشيراً إلى أن "مكافحة كورونا في أميركا أثبتت عدم كفاءة الأميركيين". وأكد أن "الأميركيين مع كل هذه الهالة التي يسمونها القوى العظمى، ليسوا شيئاً".
الرئيس الإيراني لفت إلى أن إيران حققت خطوات كبيرة في مكافحة فيروس كورونا وتمكنت من السيطرة عليه تقريباً.
وفي سياق منفصل، شدد روحاني على أن "بلاده تثني على الاتفاقيات الداخلية في العراق وأفغانستان، والتي تعزز الاستقرار الاقتصادي في هذين البلدين".