الوقت-نفى عضو "المجلس السياسي الأعلى في اليمن" محمد علي الحوثي المزاعم الأميركية بضبط سفينة إيرانية تحمل أسلحة إلى اليمن.
وقال "لا صحة للادعاءات الأميركية في ضبط سفينة إيرانية قادمة إلينا تحمل أجزاءً من الصواريخ"، مضيفاً أن التحالف السعودي "لا يسمح بإدخال سفن النفط أو الدواء، فكيف بسفينة تحمل الصواريخ؟".
الحوثي وفي تصريحات له خلال افتتاح مجمع طبي، دعا السعودية والإمارات إلى وقف العدوان على بلاده ورفع الحصار، محذراً من أن اليمنيين "يملكون القدرة على إيلامهم بقوته الصاروخية وطيرانه المسير"، مؤكداً أن "منظومة ثاد والدفاعات الجوية الأخرى لن تنفع السعودية".
وأسقطت الدفاعات الجوية اليمنية طائرة تجسسية للتحالف السعودي بسلاح مناسب شرق جبل العلم الحدودي بجيزان.
وسبق للرئاسة اليمنية أن أكدت على أن المزاعم الأميركية "كذبة وقحة ولا أساس لها"، معتبرة أن واشنطن "تريد عبر هذه المزاعم استعادةسمعتها المفقودة بعد ضربة أرامكو".
ونفذ سلاح الجو اليمني المسير في أيلول/سبتمبر الماضي عملية بـ10 طائرات مسيرة على معملين لشركة أرامكو في بقيق وهجرة خريص.
الهجوم أدى حينها إلى توقف كمية تقدر بحوالي 50% من إنتاج النفط، بحسب ما أعلنه حينها وزير الطاقة السعودي، في حين اتهمت واشنطن ايران "بشن هجوم غير مسبوق على إمدادات الطاقة في العالم".
ودان الحوثي إدراج واشنطن لأسماء عراقية على لائحة العقوبات، معتبراً أن "الإرهاب الحقيقي هو إرهاب أميركا الذي يقتل ويحاصر شعبنا كما قتل أبناء الشعب العراقي وحاصرهم".
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر قد أعلن "فرض عقوبات على الموالين لإيران في العراق" مؤكّداً أنّ هذا المسار متواصل وهناك "عقوبات ستستهدف مسؤولين آخرين".
وشملت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية أربع شخصيات عراقية هي خميس فرحان الخنجر العيساوي، وقيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي، وحسين فلاح اللامي.