الوقت- بين مساعد وزير الدفاع الايراني في شؤون التصنيع والابحاث رضا مظفري نيا إنه بفضل التقدم الناجز في التصنيع الدفاعي تحولت ايران الى أقوى بلد في المنطقة وذات التأثير والنفوذ على الصعيد الدولي وفق خبراء الشؤون الدولية والمحللين العسكريين.
وأشار مظفري نيا، في حوار أجرته معه اذاعة كفتكو (الحوار) اليوم الاربعاء، الى الانجازات التي حققتها وزارة الدفاع، معتبراً، إنتاج وتصنيع المعدات والاسلحة الحديثة بعثت على الدهشة بين شعوب العالم والهلع بين أعداء ايران وشعور الشعب الايراني بالمفخرة والاعتزاز.
واشار الى إن الشعب الايراني لاحظ تأثير الاسلحة والمعدات المصنعة محليا في الحاق الهزيمة بتنظيم داعش في العراق وسوريا جبهة المقاومة. وأوضح إن ايران باتت بين البلدان المستقلة الاقوى في العالم على صعيد تصنيع الصواريخ ذات مختلف المديات وبالغة الدقة، كما تنتج الطائرات المسيرة ذات الاغراض الاستطلاعية والقتالية والتي بإمكانها الاستتار عن مراقبة الرادارات والتحليق على مدى آلاف الكيلومترات.
بين الى تصنيع طائرة "كوثر" المقاتلة وتدشين خط انتاجي وتحويل عدة طائرات منها الى القوة الجوية التابعة للجيش خلال العام الجاري. واشار الى تصنيع ايران جيل جديد من السفن الخفيفة والثقيلة ذات امكانيات عديدة في اطلاق القذائف والصواريخ بالاضافة الى تصنيع الغواصات والطوربيدات المتقدمة وتسليمها لبحريتي الجيش والحرس الثوري.
واشار الى تصنيع مختلف انواع الرادارات ذات المديات المختلفة والمنظومات الالكترونية وتصنيع منظومات الدفاع الجوي المتطورة والتي تم اختبارها بكفاءة في اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة. ولفت الى تصنيع منظومة "باور 373" المضادة للجو، موضحاً قدرتها على استهداف الطائرات الحربية المستترة عن أعين الرادار والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المتطورة وعلى مختلف المديات.
واوضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحولت الى جزيرة الامان والاستقرار في المنطقة بفضل اقتدار صناعاتها الدفاعية.
واشار الى تصريح جنرال في الجيش الصهيوني والذي أورد أنه في حال تخطيط كيانه لشن حرب على ايران فإن الايرانيين سيصبون الكارثة على رؤوسهم الى مدى تجعلهم يعجزون عن القيام بأدنى تحرك.