موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

المدارس الدينية في باكستان والدور المريب في نشر التطرف!

الجمعة 28 شوال 1436
المدارس الدينية في باكستان والدور المريب في نشر التطرف!

الوقت- يعود موضوع المدارس الدينية في باكستان الى ما يزيد عن ستة عقود خلت. حيث تشير المعلومات الى وجود اكثر من 300 مدرسة دينية عشية استقلال باكستان. وقد ازدهرت هذه المدارس بعد استقلال باكستان وكانت مرحلة حكم الجنرال محمد ضياء الحق العهد الذهبي لهذه المدارس حيث شجع على اقامة المدارس الدينية مقدما اراضٍ من الدولة لهذا الهدف كما وفر لهم مساعدات مادية من اموال الزكاة التي كان يجمعها من الاموال المودعة في البنوك بناءا لقانون سنه لهذا الغرض. وحتى اواخر القرن الماضي كان لا يزال التناغم ما بين سياسات الحكومات الباكستانية وهذه المدارس واضحا للعيان. حيث ان الحكومة كانت تشجع هذه المدارس خاصة ابان مرحلة قتال السوفيات في افغانستان، على توريد المقاتلين الى داخل افغانستان تحت مسميات الجهاد وتحرير البلاد من الاعداء.

 

وتشير تقارير حكومية باكستانية الى وجود ما يزيد عن 13 الف مدرسة دينية منتشرة حاليا في ارجاء باكستان. ويدرس في هذه المدارس قرابة 1.2 مليون طالب وطالبة معظمهم من الطبقة الفقيرة. واللافت أن أغلبية المساجد الباكستانية تحوي بين جدرانها مدارس دينية يشرف عليها ويديرها ويدرس فيها إمام المسجد غالبا .  ومعظم هذه المدارس توفر الاقامة والطعام لطلابها، وهذا ما أدى الى انتشارها وسط وجود اكثر من 70 بالمئة من الشعب الباكستاني تحت خط الفقر بالاضافة الى أن المدارس الحكومية الباكستانية لا تكفي لتلبية الاعداد الكبيرة من الطلاب.

 

يغلب الطابع الانعزالي والتقوقع على النفس على طلاب هذه المدارس. ويرد محللون السبب الى أن هذه المدارس والتي عادة ما يسكنها طلابها واساتذتها بشكل دائم مما يفصل بين الطلاب وبين المجتمع خارج هذه المدارس. وقد يكون النموذج الطالباني في الحكم نتاج التقوقع الذي عاشوه في هذه المدارس.

 

بقيت هذه المدارس تمارس نشاطاتها بهدوء وبعيدا عن الاضواء الى ان وصلت حركة طالبان الافغانية الى سدة الحكم في افغانستان. حيث بدأ الاعلام الغربي بتسليط الضوء عليها على اعتبار أنها التي خرجت الحركة التي اشتهرت بتطرفها والتي اعادت افغانستان عقودا الى الوراء من خلال سياساتها التقوقعية التي انتهجتها في حكمها لافغانستان.

 

واخذت هذه المدارس ضجة وصخبا اكبر بعيد تفجيرات 11 سبتمبر ايلول التي طالت مواقع في امريكا. فاصبحت من القضايا الساخنة عالميا. حيث يتهم الغرب هذه المدارس بنشر الفكر المتشدد ويعتبرها منبتاً للحركات التكفيرية التي أخذت بالنمو بشكل مضطرد في باكستان. ويضغط الغرب وعلى رأسه امريكا على الحكومات الباكستانية المتتالية ومنذ احداث نيويورك من اجل اتباع سياسة اكثر تشددا مع هذه المدارس. ولكن وبموازاة ذلك تتحدث تقارير عن ملايين من الدولارات التي كانت ولا زالت تقدم من الحكومات الغربية بالاضافة الى بعض الانظمة العربية التي تتبع الفكر السلفي الى هذه المدارس وذلك لتوجيه الاهداف التي تسعى اليها. وما يؤكد ذلك سياسة باكستان اتجاه هذه المدارس التي تعتمد على دعم بعضها ومواجهة البعض الاخر، وذلك تطويعا لها وابقائها تحت السيطرة.

 

ومن الادلة الواضحة على الفكر الذي تتبناه هذه المدارس التفجيرات التي حصلت في لندن وتبين مشاركة افراد من اصول باكستانية من خريجي هذه المدارس واحداث المسجد الأحمر في إسلام آباد عام 2007 والعصيان الذي اعلنته مدرستان دينيتان ضد الحكومة الباكستانية على اعتبار أنها لا تطبق احكام الشريعة الاسلامية وقد راح ضحية هذا العصيان ضحايا من الشرطة الباكستانية وافراد من المدرستين، وخلال تلك الازمة لعبت السعودية الدور الاساس في المفاوضات بين الطرفين من خلال السفير السعودي في باكستان بالاضافة الى الشيخ عبد الرحمن السديس امام الحرم المكي مما يؤكد الروابط المتينة لهذه المدارس مع السعودية سياسيا وفكريا.

 

وبعيد تلك الازمة تحدثت تقارير عن خطة حكومية باكستانية طويلة الامد بدعم وتمويل بريطاني امريكي، وبموازنة تفوق 300 مليون دولار وذلك لضبط توجهات المدارس الدينية من خلال اساتذة حكوميين مشرفين عليها. وقد يكون ما نقل مؤخرا من اخبار عن اغلاق ما يزيد عن ثلاثين مدرسة في انحاء باكستان بناءا لاشارة من وزير الداخلية الباكستاني بسبب نشر الفكر المتطرف. كما صرح وزير الداخلية الباكستاني "تشودهري نثار علي خان" أن هناك المئات من المدارس الاخرى المشكوك بدعمها للفكر المتطرف والوزارة تسعى ومن خلال لجان خاصة الى تقصي فعاليات هذه المدارس والناشطين فيها من اساتذة وطلاب.

 

وقد ذكر التقرير أن الوزارة قد اغلقت مدرستين في ولاية البنجاب و15 في السند و13 في خيبر وذلك لشكوك تحوم حول دعمهم للارهاب.

 

في خلاصة المشهد وبعد ما تقدم من معطيات ومؤشرات، فان المشهد اصبح اكثر وضوحا لجهة الأهداف المريبة لهذه المدارس وما تحويه داخل جدرانها من افكار متطرفة لا تمت الى الاسلام الاصيل بصلة. ومن خلال استغلال الفقر المادي والفكري لشريحة من الشعب الباكستاني وذلك خدمة لمشاريع لا تخدم الاسلام وانما تضر به وتحرف اصوله وتعاليمه السمحة. وما المجموعات التكفيرية التي تعيث فسادا في العالم الاسلامي ومنه باكستان الا نتيجة طبيعية لهذا الفكر الذي لا يخدم الا اعداء الامة. طبعا لا بد من الاشارة هنا الى المدارس الدينية والحوزوية الكثيرة في العالم الاسلامي وفي باكستان التي لازالت تحمل راية الاسلام الاصيل في وجه المخططات التي تحاك من اجل تفتيت الاسلام من الداخل.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة