موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الصهاينة خلف نهب المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

الأربعاء 26 ذی‌الحجه 1445
الصهاينة خلف نهب المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

الوقت - منذ بداية الحرب في غزة، لا تواجه هذه المنطقة أزمة حرب فحسب، بل تواجه الآن أيضًا المجاعة، ورغم تحذيرات المنظمات الدولية والأمم المتحدة، فإن هذا القطاع من شماله إلى جنوبه يواجه أزمةً غذائيةً خطيرةً.

في هذه الأثناء، على الرغم من أن المساعدات الدولية الضئيلة لم تعالج مشاكل سكان غزة الذين يعانون من الجوع، لكن بالنظر إلى الإحصائيات، فإنها تظهر أن الكمية نفسها من المساعدات الإنسانية المرسلة، لا تصل بشكل كامل إلى سكان غزة المنكوبين بالأزمة، وخاصةً رفح، ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، دخل ما متوسطه 97 شاحنة مساعدات إلى غزة في شهر مايو، وهو انخفاض بنسبة 42 بالمئة مقارنةً بالشهر السابق.

وهناك وثائق تثبت أنه بعد احتلال معبر رفح وإضرام النار فيه، لم يكتف الکيان الصهيوني بمنع أو تدمير الشحنات الإنسانية، بل سرقها أيضاً، على سبيل المثال، سجلت وسائل الإعلام، في نهاية شهر مايو/أيار الماضي، صوراً لمجموعة من المستوطنين وهم يهاجمون شاحنات أردنية تحمل الدقيق والمساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، وقام الصهاينة خلالها بسرقة أكياس الدقيق.

ومؤخراً، أعلنت وسائل الإعلام أن ما يقرب من 70% من مساعدات غزة قد تمت سرقتها من رصيف الميناء في هذا القطاع.

مصر الجارة الحدودية لفلسطين المحتلة، والتي سبق أن اشتكت من العوائق التي وضعها الکيان الصهيوني أمام دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات من رفح، والآن بسبب سرقة الکيان لشحنات المساعدات إلى غزة، فقد أعربت عن استيائها وقلقها لمنسقة الأمم المتحدة.

وتأكيداً لهذه السرقات، أدان وزير الخارجية المصري سامح شكري في الأسبوع الماضي بشدة سرقة الجنود الإسرائيليين للمساعدات الإنسانية، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت رويترز بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية المنقولة من رصيف عائم جديد بقيمة 320 مليون دولار قبالة سواحل غزة، قد سُرقت وهي في طريقها إلى مستودع للأمم المتحدة.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة لرويترز: "لم يروا شاحنةً منذ فترة"، وأفادت وكالة رويترز بأن معظم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة منذ يوم السبت، قد سُرقت.

حتى الآن، تم إرسال أكثر من 569 طنًا من المساعدات الإنسانية عبر غزة، لتوزيعها من قبل الشركاء في المجال الإنساني، وتنقل المساعدات بحراً من قبرص حيث يتم فحصها، وتتسلم الأمم المتحدة المساعدات في غزة، وتنسّق توزيعها.

وسيطر الكيان الصهيوني على هذا المعبر منذ أسابيع، وقالت الحكومة الإسرائيلية في زعمها أنها تريد مساعدة غزة عبر هذا المعبر، لكن المصريين وصفوا هذه الادعاءات من الجانب الإسرائيلي بأنها كاذبة، ولتقليل الغضب الدولي.

ويقال إن معظم الشاحنات المحملة من هذا المعبر، ليست مخصصةً لمساعدة الأهالي، بل تحتوي على منتجات إسرائيلية للتجار الذين اشتروا المنتجات.

ومنذ أن هاجمت قوات الاحتلال معبر رفح الحدودي، منعت مصر استخدام معبر رفح الحدودي، قائلةً إنه لم يعد آمنًا للعمل الإنساني، وفي الوقت نفسه، فقدت وكالات الإغاثة إمكانية الوصول إلى مراكز التخزين والتوزيع المهمة، ونتيجةً لذلك، اضطر نحو مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا من قبل بسبب الحرب، إلى الفرار، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

رواية مسؤول الأمم المتحدة لحجم المسروقات

لقد أصبحت سرقة ونهب ومصادرة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منتشرةً على نطاق واسع، لدرجة أنها تعرض حياة عمال الإغاثة للخطر.

ويقول جورجيوس بتروبولوس، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(OCHA) في غزة: "لقد تفاقمت أعمال النهب"، ويقدّر أنه يوم الثلاثاء الماضي، تمت سرقة ثلاثة أرباع البضائع الموجودة على الشاحنات التي دخلت المعبر.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة: إن المركبات تتعرض لهجوم منهجي وإيقافها من قبل العصابات المسلحة، وخاصةً السجائر المهربة، التي تباع بمبالغ باهظة في السوق السوداء في غزة، وفي الآونة الأخيرة، تم أيضًا استهداف الشاحنات التي تنقل الوقود إلى غزة.

ويقول ويليام شومبرج، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "يتم نهب المساعدات بشكل مستمر، الأمر يتعلق بانهيار النظام المدني، قطاع الطرق واللصوص ينشطون في غزة، لقد أصبح الوضع هناك مثل الغابة دون قوانين أو شرطة قانونية".

حسب القانون، فإن الشرطة هي المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن تأمين المساعدات وحمايتها من أي نهب وسرقة، لكن الصهاينة لا يسمحون للشرطة بمرافقة شاحنات المساعدات الإنسانية، لمنع تقليص الأزمة الغذائية، ولتصوير حالة انهيار النظام الاجتماعي في غزة.

وتزعم الأمم المتحدة أنها حاولت الاتصال بشرطة غزة لتوفير الأمن لقوافل المساعدات، لكن الصهاينة رفضوا ذلك، وحمّل فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية مسؤولية تأمين المساعدات، وقال: باعتبارها القوة المحتلة، يجب على السلطات الإسرائيلية استعادة النظام العام والأمن، وتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية، حتى تصل المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.

القصف الإسرائيلي للبنية التحتية الإغاثية في رفح

لكن بالإضافة إلى سرقة وتدمير شحنات المساعدات الإنسانية الدولية، جعل الصهاينة من الصعب على هذه المنظمات تنفيذ عمليات الإغاثة، من خلال استهداف مراكز الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى.

وفي هذا الصدد، تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، التي ترفض الادعاءات المستندة إلى افتقارها إلى القوی العاملة أو عدم كفاءتها: إن القصف الإسرائيلي لبنيتها التحتية، أصبح السبب الرئيسي لتقليص قدرتها على تقديم المساعدات.

وفي ضوء هذا الوضع، يبدو أن عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل تحت إشراف الکيان الإسرائيلي، تتحمل مسؤولية تنفيذ سيناريو الانهيار المدني، وتأجيج الأزمة الإنسانية.

كلمات مفتاحية :

حرب غزة معبر رفح مصر الکيان الصهيوني المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون