موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سلطنة عمان.. مسافة واحدة من الجميع

الأربعاء 5 شوال 1436
سلطنة عمان.. مسافة واحدة من الجميع

الوقت- تلعب سلطنة عمان دوراً بارزاً في المنطقة نظراً لإستقرارها الداخلي من ناحية، ومواقفها المعتدلة سواءً في العلاقة مع إيران، أو في مختلف الملفات الإقليمية من ناحية ثانية. بل باتت عمان تستحوذ على أهمية متزايدة في المنطقة والعالم نظراً لدخولها كوسيط لحل العديد من الملفات المعقّدة بدءاً من المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا، وليس إنتهاءاً بالعدوان السعودي على اليمن.

 

الإستقرار الداخلي

يشير التطور الذي تشهده سلطنة عمان في شتى الميادين إلى نجاح سياسة السلطان قابوس الذي بذل قصارى جهده لاعادة صياغة الحياة في سلطنة عمان التي سادها السلام والاستقرار، معززة جسور المودة مع أغلب الدول، تحقيقاً للمصالح المشتركة. وقد نجح السلطان قابوس على امتداد السنوات الاربعين الماضية، في تحقيق إنجاز ضخم وملموس على امتداد سلطنة عمان، والمضي قدماً في السير بقوة وعزم نحو مزيد من التقدم والازدهار.

لقد نجح السلطان في تكريس الإستقرارين السياسي والإقتصادي لشعبه من خلال السيطرة على الأوضاع الداخلية بما يحفظ استقلالها في مواجهة أي أطماع خارجية، وذلك بموجب اتفاقيات دولية شكلت حدودها بدقة في عهد السلطان قابوس. إقتصادياً، سجل الإقتصاد العماني نقلة نوعية في خطة التنمية الخمسية السابعة (2006 - 2010) التي شهدت اضافات تمويلية لها بلغت ستة مليارات وستمائة وخمسة وستين مليون ريال، اي بنسبة زيادة تصل إلى 221٪ من حجم المبالغ المعتمدة للخطة الخمسية السابعة في بدايتها والتي بلغت ثلاثة مليارات و16 مليون ريال. وقد حاولت السلطات العمانية الحد من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل عبر تنويع مصادر الدخل القومي من ناحية، والحفاظ على الدخل الحقيقي للمواطن، وتوفير المزيد من الخدمات من ناحية ثانية.

ويسعى العاهل العماني إلى تنمية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له والمحافظة عليه بإعتباره الثروة الحقيقية للوطن، معتمداً جناحي الإستقرار الداخلي والخارجي سبيلاً وحيداً في هذا السياق.

 

مسافة واحدة

لم يسجّل التاريخ الحديث منذ إستلام قابوس للحكم أي موقف متطرف لسلطنة عمان إزاء كافّة الأزمات التي عصفت بالمنطقة في أواخر القرن الماضي، والفترة الأخيرة، حتى أنها لا تشارك في العملية العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن، بل تسعى جاهدةً لرأب الصدع والتوصل إلى إتفاق سلمي ينهي العدوان.

وسعت سلطنة عمان لإقامة علاقات طيبة مع جميع الأطراف الإقليمية، فلم يمنعها الدور الفاعل والأساسي داخل مجلس التعاون، من إقامة علاقات مميزة مع جارتها ايران تصل إلى حد إجراء المناورات العسكرية المشتركة فضلاً عن العلاقات الإقتصادية والسياسية المميزة، اذ يحرص السلطان قابوس على اقامة علاقات جيدة مع ايران منذ إستلامه للحكم في العام 1970 لان "الجار لن يبتعد ابدا".

ونجحت سياسة السلطان قابوس في كسب ود العديد من العواصم العالمية، والحصول على ثقة أمريكا التي ترتبط معها باتفاقات عسكرية، وقد لعبت مسقط دور الوسيط بين طهران وواشنطن للافراج عن معتقلين بينهم ثلاثة شبان امريكيين اعتقلتهم ايران في 2009 وايرانية افرجت عنها واشنطن في 2012، كما أنه وبعد توقيع الاتفاق الايراني الغربي في جنيف بأيام تبين بأن الاتفاق ليس سوى نتاج لمباحثات سرية تمت طوال الأشهر الماضية في العاصمة العُمانية مسقط بين الجانبين، وهي المباحثات التي أغضبت السعودية لانها تمت دون علم واستشارة الأخيرة .

وبعد توقيع الإتفاق النووي مؤخراً، عبّر الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاتصال بالسلطان قابوس، خلال عيد الفطر، عن شكره للدور الإيجابي الذي قامت به سلطنة عمان في إنهاء الأزمة الإقليمية، كما شكر نائب الرئيس الامريكي، جوزيف بايدن، سلطان عمان قابوس على دعمه للمفاوضات النووية التي توجت باتفاق مع إيران .

يتضح أن وسطية عمان نجحت في جعلها "أمةً وسطاً" في ظل التعسكر الإقليمي ( محوري المقاومة و دول الإعتدال العربي) والعالمي( الغرب والشرق)، مما جعلها موضع ثقة ومحط رحال لدى الجميع.

 

إستقلال القرار

لم تأت السمعة الحسنة على الصعيد الدولي لسلطنة عمان من فراغ، بل يلعب "إستقلال القرار" دوراً بارزاً في ذلك، فبالرغم من كونها أحد أبرز مؤسسي مجلس التعاون، ترفض مسقط أن تكون ساحة لنفوذ أي من اللاعبين الإقليميين والدوليين مؤكدة في العديد من المواقف استقلال قرارها على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ولم تتأثر مسقط بالموقف العدائي للسعودية من طهران، بل قام السلطان قابوس في أوج الترويج لـ"الهلال الشيعي" بشدّ الرحال إلى طهران، ليكون أول زعيم يصل طهران بعد تولي الرئيس حسن روحاني مقاليد الحكم في العام 2013. كذلك رفضت السلطنة التسرع في فكرة "الإتحاد الخليجي والعملة الخليجية"، فضلاً عن إبتعادها كلياً بخلاف العديد من جيرانها في التورط بأوضاع سوريا والعراق ومصر مبقيةً على علاقات متوازنة مع الجميع.

لا ريب في أن السياسة الحكيمة للعاهل العماني جعلت من هذا البلد "بلداً آمناً" وفاعلاً ومستقراً رغم وجود العديد من التحديات التي تعصف بالمنطقة بدءاً من الجماعات التكفيرية، وليس إنتهاءً بالتدخل الخليجي.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)