الوقت-انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، يوم أمس الأحد، مقطع فيديو قيل إنه يوثق لحظة إعدام السلطات السعودية للناشطة الحقوقية إسراء الغمغام، أول معتقلة سياسية في المملكة منذ عام 2015.
وقالت وسائل إعلامية سعودية: إن هذا الفيديو كان لامرأة أخرى وليس للغمغام، حيث يظهر في المقطع قيام أحد عناصر السلطات السعودية بقطع رأس امرأة مقيدة اليدين، ومغطاة الوجه.
ولم يصدر أي تعليق رسمي على هذا الفيديو من السلطات السعودية أو تأكيد للأخبار المتداولة حول إعدام الناشطة الغمغام.
وقد غرد رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، علي الدبيسي عبر حسابه في "تويتر": " في قضية إسراء الغمغام، الحكم لم يصدر بعد والذي حصل هو بدء المحاكمة بالجلسة ١ في 2018/8/6، وطالبت النيابة العامة بإصدار حكم الإعدام".
ودعا إلى تظاهرات جماهيرية واسعة حول العالم قبل الجلسة، تضامناً مع الغمغام ودفاعاً عن حقها في الحرية والحياة.
وأضاف: "خرجت المناضلة إسراء الغمغام من بيت اليُتم والفقر وطالبت بحقوقها ودافعت عن المظلومين، فرأت نفسها في زنزانة مظلمة، وقد يفصل المستبد المتوحش رأسها عن جسدها، لأنها طالبت بحقوق مشروعة".
وسبق أن نشرت عدة مواقع إلكترونية أن المدعي العام السعودي أصدر حكماً بالقتل تعزيراً ضد المعتقلة الغمغام، وهي أول معتقلة سياسية في محافظة القطيف بالسعودية، واعتقلتها السلطات مع زوجها موسى الهاشم بعد مداهمة منزلها في المحافظة.
يذكر أن السلطات السعودية قد شنت نهار الأربعاء الماضي حملة اعتقالات ضد عدد من الناشطات الحقوقيات، حيث تم اعتقال "الناشطة والكاتبة نسيمة السادة (مدربة وناشطة في حقوق الإنسان)، والناشطة سمر بدوي (زوجة الناشط المعتقل وليد أبا الخير)"، وبسبب هذه الاعتقالات تأزمت العلاقات بين السعودية وكندا إثر انتقاد الأخيرة في تغريدة على موقع تويتر هذه الاعتقالات.