الوقت- أكدت منظمة "القسط" الحقوقية السعودية اليوم الجمعة، أن النظام السعودي شنّ حملة اعتقالات جديدة طالت ناشطاً حقوقياً رغم التزامه الصمت طوال السنوات الماضية.
وأكدت المنظمة الحقوقية المعارضة أن السلطات السعودية اعتقلت قبل أيام الناشط ياسر العياف، بعد اقتحام منزله دون وجود أمر بالقبض عليه، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
ويأتي اعتقال العياف رغم صمته التام، وعزوفه عن التغريد أو الظهور الإعلامي منذ سنوات.
وياسر العياف برز مع اندلاع ثورات "الربيع العربي"، وطالب عبر نزوله إلى الشارع برفقة شبان آخرين في محافظة القصيم، بالإفراج عن والده والمعتقلين على خلفيات سياسية في سجون المباحث.
واعتقلت السلطات السعودية ياسر العياف ووالدته وأشقاءه عدة مرات قبل سنوات، إلا أنه التزم الصمت منذ تولي الملك سلمان حكم البلاد.
وقال المعارض السعودي يحيى عسيري إن ولي العهد، محمد بن سلمان، كلف رئيس جهاز أمن الدولة عبد العزيز الهويريني بفتح ملفات النشطاء السابقين، والبدء بحملة اعتقالات ضدهم.
يذكر أن ياسر العياف ووالدته مها الضحيان تعرضا لتعذيب واعتداء، بعد إيقافهما في عامي 2012- 2013، لمدة محدودة.