الوقت- انطلقت صباح اليوم في قطاع غزة مسيرة جماهيرية تحت عنوان "جمعة الحرية والحياة"، وتعدّ هذه الجمعة العشرين على التوالي التي يخرج فيها أبناء غزة امتداداً لمسيرات العودة.
وكعادته يواجه كيان الاحتلال هذه المسيرات بمختلف أدواته الاجرامية، حيث استهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين صباح اليوم بالرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين، وإصابة عدد من المواطنين في قطاع غزة.
وعقب المظاهرات أعلنت وزارة الصحة في بيان لها عن استشهاد كل من: المسعف عبد الله القططي، المواطن علي سعيد العالول "55 عاماً" برصاص الاحتلال شرقي رفح، وإصابة 242 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز شرقي القطاع.
وأعلن الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، أن 136 إصابة من إجمالي عدد المصابين، تم علاجها في النقاط الطبية الميدانية، فيما تم تحويل 106 إصابات إلى مستشفيات القطاع، منها 70 بالرصاص الحي، و 5 خطيرة، ومن بين الإصابات 26 طفلاً و 5 مسعفين، وصحفيين.
ومن جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت موقعاً للمقاومة، بالإضافة لسقوط قذيفة مدفعية على أحد المنازل شرقي البريج وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
يذكر أن قطاع غزة تعرّض يوم أمس لعدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد امرأة حامل وطفلتها الصغيرة، وتواصل مسيرات العودة فعاليتها في غزة للجمعة العشرين على التوالي، وذلك بالتزامن مع هدوء حذر في القطاع، بعد التوصل لتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.
وكانت قد دعت "الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار" إلى المشاركة بفعالية كبيرة في هذه الجمعة تأكيداً "لحق قطاع غزة المحاصر في الحرية والحياة، ولإسماع العالم أن لشعبنا الفلسطيني الحق في الحرية والحياة".