الوقت- كشف وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي اليوم السبت بأن أمريكا وحلفاءها رصدوا 500 مليار دولار لإثارة الفوضى في المنطقة وزعزعة الأمن في إيران.
وفي تصريح أدلى به اليوم السبت خلال لقائه حشداً من أسر شهداء مرحلة الدفاع المقدس والمدافعين عن المراقد المقدسة، قال العميد حاتمي: إن إحدى دول المنطقة اعترفت بأنها أنفقت 137 مليار دولار لإثارة الفوضى في إيران ودعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، وفي هذا الإطار رصدت أمريكا وحلفاؤها 500 مليار دولار لهذا الغرض.
وأشار العميد حاتمي إلى عداء نظام الاستكبار لبلورة وانتصار الثورة الإسلامية وقال: إن الحرب الاقتصادية وفرض إجراءات الحظر الظالمة اليوم من قبل أمريكا وحلفائها ضد بلادنا يعدان استمراراً للعداء المستمر للثورة منذ 40 عاماً.
وأشار إلى مختلف أنواع التآمر خلال الأعوام الأربعين الأخيرة مثل الحرب المفروضة المدمرة عبر تقديم الدعم الشامل والواسع من الشرق والغرب لنظام البعث العراقي السابق لإسقاط الجمهورية الإسلامية، وأضاف: وإلى جانب الحرب المفروضة فقد ارتكبوا منذ العام 1982 عبر تقديم الدعم للمنافقين (زمرة خلق الإرهابية) الخبثاء جرائم لا حصر لها كانت نتيجتها استشهاد 17 ألفاً من أبناء الشعب العزل حيث روت دماؤهم شجرة الثورة الإسلامية الطيبة، وفي الحقيقة نحن اليوم أكبر ضحية للإرهاب.
واعتبر مؤامرة تشكيل الإرهاب في المنطقة وإثارة الفوضى في دول مثل سوريا والعراق من المؤامرات الأخرى للأعداء لضرب الثورة الإسلامية، وأضاف: إن الأعداء سعوا لنشر الفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة إلا آنه ولله الحمد تم في ظل فطنة وحكمة القائد العام للقوات المسلحة إماطة اللثام عن خبثهم وأحبطت جهوزية وتضحيات محور المقاومة مؤامرة الأعداء هذه.
وأضاف وزير الدفاع بالقول: إن إحدى دول المنطقة اعترفت بأنها أنفقت 137 مليار دولار لتحقيق مخططاتها وجرّ الفوضى إلى إيران ودعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، وفي هذا الإطار فقد رصد الأمريكيون وحلفاؤهم 500 مليار دولار لزعزعة الأمن بالمنطقة.
واعتبر العميد حاتمي أن هدف قادة نظام الهيمنة والاستكبار وعلى رأسها أمريكا الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني من إيجاد الجماعات الإرهابية والإجرامية هو تشويه الإسلام ورسم صورة عنه مترافقة مع العنف وإراقة الدماء والتطرف، وأضاف: إن الأعداء ومن أجل الحفاظ على أمن واستقرار الكيان الصهيوني يسعون لإلهاء دول المنطقة بالاضطرابات والفوضى والحروب الداخلية كي يتمكن هذا الكيان الخبيث والإجرامي من تحقيق مخططاته البغيضة.