الوقت- كشفت مجلة فوربس الأمريكية في تقرير جديد أن وفداً إماراتياً زار في الآونة الأخيرة شركات تصنيع أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة في كل من فنلندا وفرنسا بعد تمكن القوات اليمنية من قصف مطار أبو ظبي.
وأضافت المجلة الأمريكية في تقريرها إن شركة أسترالية قدمت مؤخراً طلبات إلى دولة بالشرق الأوسط لشراء منظومات مضادة للطائرات المسيّرة.
ونقلت المجلة عن التقارير -التي تحدثت عن استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيّرة- أن مثل هذه الوقائع تؤكد أن من أسمتهم الحوثيين أصبحوا أخطر على السعودية والإمارات مما كانوا عليه قبل ثلاث سنوات.
وقال الكاتب دومينيك دادلي إن استهداف القوات اليمنية منشآت اقتصادية يقرّب الحرب اليمنية إلى الداخل السعودي والإماراتي.
وكان سلاح الجو المسير للقوات الجوية اليمنية قد استهدف مطار أبو ظبي عبر طائرة مسيرة من طراز “صماد-3”
وأكد المتحدث الرسمي للقوات الجوية اليمنية العميد ركن عبد الله حسن الجفري، أن الحرب مع الحكام في الإمارات والسعودية وليس مع الشعبين السعودي والإماراتي الشقيقين، لافتاً إلى أنه لأول مرة يتم استهداف إمارة أبو ظبي، في دولة الإمارات بالطائرات المسيرة بعد قصفها بصواريخ بالستية.
وأضاف المتحدث العسكري في تصريحات خاصة نقلها تلفزيون "الميادين": إن "استهداف مطار أبو ظبي أدى لتوقف حركة الملاحة فيه"، لافتاً إلى أن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان على البلاد".
ولكن سلطات مطارات أبو ظبي، قالت إن الذي حدث هو أن مركبة لنقل الإمدادات تسببت بحادثة في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء اليوم، مضيفة: "لم تؤثر (الحادثة) على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة"، وتابعت: "ستواصل مطارات أبوظبي متابعة التطورات عن كثب بالتعاون مع السلطات المختصة، وستحيط الجمهور بآخر المستجدات حال توفرها".