الوقت- كشفت مصادر استخباراتية أردنية يوم أمس الأحد أن من تمّ تهريبهم من جماعة "الخوذ البيضاء" ليسوا جميعهم من هذه الجماعة، بل بينهم ضباط وعناصر وعملاء لمخابرات خليجية.
وكشف المصدر العسكري لقناة الميادين الإخبارية أن عدد الذين تم تهريبهم من جنوب سوريا عبر فلسطين المحتلّة إلى الأردن ودول وأطلسية تجاوز الـ 3000.
وأضاف المصدر: إن "عدد عناصر الاستخبارات والقوات الخاصة الذين عملوا تحت راية "الخوذ البيضاء" هم 800 من جنسيات مختلفة، أما الباقون فهم من السعودية والإمارات وقطر وعددهم حوالي 2200".
وكشف المصدر أن عملية تهريب هؤلاء الضباط أتت بأمر عمليات من واشنطن إلى غرفة "الموك" في عمّان، حيث قال الجيش الإسرائيلي في بيان له نشر أمس بأنه نقل 800 عنصر من منظمة "الخوذ البيضاء" في سوريا إلى داخل (إسرائيل) ومنها إلى دولة ثالثة.
في السياق، قالت القناة العاشرة العبرية: إن منظمة إسرائيلية عملت مع "منظمة الخوذ البيضاء" ودرّبتهم على عمليات الإنقاذ.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قد اعترف مساء يوم أمس بالمساعدة في نقل أعضاء من "الخوذ البيض"، قائلاً بأن " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو وآخرون طلبوا منّا أن نساعد في إخراج المئات من أفراد الخوذ البيضاء من سوريا".