الوقت- توعّد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأن تكون المعارك المقبلة أصعب وأشد ألماً على قوى العدوان، لافتاً إلى أن قوى العدوان في الساحل الغربي محاصرة ومقطّعة الأوصال ووضعها مزرٍ وتستهدف في كل لحظة.
وأضاف السيد عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة له حول آخر التطورات المحلية مساء اليوم الأربعاء "سوف يدرك الغزاة أن تهامة ستكون أكبر مستنقع لهم منذ بداية عدوانهم، مضيفاً: بعد سيطرة الغزاة على جزء من أرضنا توجب علينا أن نقاتلهم بشكل أكبر ويصبح قتالهم واجباً".
وأكد السيد الحوثي أن قوى العدوان ألقت بكل ثقلها في معركة الساحل الغربي واستنزفت طاقتها، مؤكداً أن: معركة الساحل الغربي ستكون مستنقعاً لإهلاك وإغراق قوى الغزو والعدوان وسوف يدرك الغزاة أن تهامة ستكون أكبر مستنقع لهم منذ بداية عدوانهم.
وتطرق السيد الحوثي إلى بدايات معركة الساحل ومؤامرة قوات الغزو والعدوان ومحاولتهم احتلال الساحل الغربي للسيطرة على كل سواحل اليمن قائلاً: المعارك لم تتوقف لمدة 32 شهراً من باب المندب وصولاً إلى الفترة الأخيرة في الدريهمي والدوار، وأضاف “المعركة في الساحل ليست من 6 أيام بل من 32 شهراً منذ باب المندب وميدي التي أخفق فيها العدو”.
وفنّد السيد الحوثي ذرائع العدوان والغزو لاحتلال الحديدة، وقال: لا تهديد على الملاحة البحرية من ميناء الحديدة، مضيفاً: العمليات التي نستهدف بها البوارج الحربية التي تهدد الساحل تأتي لدفع العدوان عن الساحل والحديدة، ورداً على ادعاءات العدوان بأن غزو الحديدة هو لتأمين الكهرباء قال: اتركوا الحديدة والساحل الغربي لأهله والحكومة ستعمل على توفير الكهرباء لهم.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن قصف قوى العدوان الذي استهدف مقرات المنظمات الإنسانية والإغاثية هو الذي يشكّل تهديداً على العمل الإغاثي في اليمن، مشيراً إلى أن العدو يقدم القنابل الذكية والمتفجرة لأهل الساحل الغربي لا المساعدات الإنسانية التي يدعي تقديمها.