موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إيران فوبيا..أسلوب أمريكي لسلب أموال الدول العربية الثرية

الأحد 20 شعبان 1439
إيران فوبيا..أسلوب أمريكي لسلب أموال الدول العربية الثرية

مواضيع ذات صلة

"تركيا فوبيا" بعد "ايران فوبيا" والإمارات تلعب بالنار

ما وراء السعي الأمريكي العربي لنشر ايران فوبيا في المنطقة؟

الوقت- طالب الرئيس الأمريكي زعماء الدول العربية دفع التكاليف لحكومة بلاده وذلك لضمان أمن الدول الخليجية من التهديد الإيراني والسلوك العدائي لها.

 وأعلنت مصادر مقرّبة من البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل 11 مطلباً إلى زعماء الدول العربية، مشيراً فيها إلى أن هذه الدول تدين بأمنها لأمريكا، كما طلب منهم استرجاع تكاليف حكومة بلاده إضافة إلى وجوب دفع التكاليف لضمان استمرار أمنهم وذلك وفقاً لتقرير صحيفة الرأي الكويتية.

وما يلفت النظر في مضمون هذه الرسالة أن الرئيس ترامب وصف إيران بأنها تمثّل تهديداً رئيسياً للدول العربية، إذ سعى الأول من خلال استراتيجية إيران فوبيا، إلى تحريك الدول العربية لدفع تكاليف حكومة بلاده، وقال الرئيس الأمريكي أيضاً في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس النيجيري "إننا لم نعد نريد أن نستمر في القيام بدور شرطي العالم، حيث إنّ أمريكا أنفقت منذ قرون مبالغ طائلة لتكون شرطي العالم، وهذا لا ينبغي أن يكون أولوية لنا، نريد الحفاظ على أنفسنا وإعادة بناء بلدنا".

وقد أشار ترامب في هذين الموقفين إلى نقطتين: الأولى، استرجاع التكاليف التي اُنفقت على أمن الدول الأخرى، والثانية إعادة هذه التكاليف للاستفادة منها في مجال الاستثمار في أمريكا، وإعادة بناء البلد، وهو ما أعلن عنه ترامب أيضاً خلال حملته الانتخابية إذ قال إن أولويته هي أمريكا.

لقد أدرك ترامب جيداً التنافس والعداء العقيم وعديم الفائدة بين إيران والسعودية، وحاول من نقطة الضعف هذه، أن يحقق هدفه، أي استرجاع الـ 7 تريليون دولار التي كانت أمريكا قد انفقتها كما تزعم في الشرق الأوسط، وذلك من خلال زيادة وضع الحطب على نار العداء الإيراني السعودي، بدعوى ضمان أمن السعودية والدول الحليفة لها ضد التهديد الإيراني.

ولكن من الملاحظ أن ترامب نفسه يعترف بأن هذه التكاليف لم تؤدِ إلى أي إنجاز، وهذا الاعتراف بحدّ ذاته يشير إلى أن مزاعم الرئيس والمسؤولين الأمريكيين حول تهديد إيران لأمن الدول العربية هو كذب وافتراء، وأن مشكلتهم الأمنية تكمن في أماكن أخرى، حيث لا يمكن للقوات الأجنبية حلّها، وسيكون القضاء على هذه التهديدات ممكناً من خلال قادة الدول العربية نفسهم.

وقال الرئيس باراك أوباما قبل نهاية ولايته كرئيس للحكومة الأمريكية، وتحديداً في سياق لقاءاته المختلفة مع زعماء الدول العربية ومنها قمة كامب ديفيد، إن القادة العرب يجب ألّا يتوقعوا أن ترسل أمريكا قوات إلى بلادهم متى ما واجهتهم مشكلات، وقال إن مشكلة هذه الدول هي وجود جيش من الشباب العاطلين عن العمل الذين يُساقون إلى الجماعات المتطرفة ومن ثم يصبحون تهديداً لغيرهم نتيجة لعدم توفر سبل العيش الكريم وعدم المشاركة السياسية إضافة إلى انعدام الحريات المدنية لديهم.

ولكن بطبيعة الحال فقد اعترف أوباما بهذه الحقيقة، ولكنه لم يشر إلى الحقيقة الثانية، وهي أنّ التهديد الخارجي الرئيسي لهم يتمثّل بوجود الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي يحتل الأراضي الفلسطينية ويتوسع في ذلك وكذلك احتلال أجزاء من الأراضي المصرية والأردنية والسورية واللبنانية وتهديد الأماكن المقدسة للإسلام بما في ذلك القدس والمسجد الأقصى، واتباع سياسة تقسيم دول المنطقة، بما في ذلك سوريا والعراق، وتوسيع نفوذهم من النيل إلى الفرات، حيث أصبحت إسرائيل بذلك التهديد الرئيسي للدول العربية، ومن الغريب في هذا الصدد للسعودية، أنها وبدلاً من القضاء على هذه التهديدات، نراها تمد يد العون والصداقة إلى الكيان الإسرائيلي وتجعل من إيران عدوّاً رئيساً لها لتكمل طريقاً لا نهاية له سوى انهيار أموال البلد وثرواته هي ومن معها من حلفاء، وخلق فوضى في الداخل.

 ألم يحن الوقت لهذه الدول لإعادة تعريف تهديداتها الأمنية والتعرف عليها، وسدّ الطريق أمام سوء تصرف ترامب ونتنياهو لتدمير المنطقة، وجرّ الدول العربية إلى الفتنة وسرقة ثرواتهم؟

كلمات مفتاحية :

امريكا ايران فوبيا الدول العربية تكاليف الأمن الكيان الاسرائيلي ترامب نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون