الوقت- أكد مصدر رسمي أن إرهابيي جماعة جيش الإسلام في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش السوري وحلفائه في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
ولفت المصدر في تصريح لوكالة سانا السورية إلى أن الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش.
وكانت بعض وسائل الإعلام المعروفة بدعمها للإرهابيين زعمت أن الجيش استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الإرهابي على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب.
وبيّن المصدر أنه لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها.
وكانت قد زعمت مصادر مقتل 150 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق جراء استهداف الجيش السوري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ يرجّح أنها تحوي غاز الكلور السام وأخرى تحوي غازاً يرجح أنه غاز السارين المحرم دولياً.
ويأتي هذا التصعيد بعد تعثر المفاوضات بين فصيل جيش الإسلام الإرهابي الذي يسيطر على دوما والجانب الروسي الذي يصرّ على أن يسلم جيش الإسلام سلاحه بالكامل مقابل الموافقة على بقائه في المدينة.