وطالب ولد الشيخ، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في نيويورك عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن والتي استمرت أكثر من ساعتين، من جميع الفرقاء اليمنيين بتطبيق هدنة إنسانية كاملة، ووقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان لافتا أن "أطراف الصراع يتحملون مسؤولية أخلاقية، إزاء تطبيق الهدنة قبل انتهاء الشهر المبارك"، مضيفاً أنه "بالرغم من كل الصعوبات التي وجدناها، إلا أن جميع الأطراف أكدوا على أن الأمم المتحدة، هي من تدير الحوار بشأن التوصل إلى حل".
الى ذلك نفى المبعوث الأممي أن يكون قد عرض على أعضاء مجلس الأمن في جلسة المشاورات المغلقة، مبادئ بشأن حل الأزمة اليمنية، موضحا "لم أعرض مبادئ، ولكن قدمت لهم عدة نقاط حول أفكارنا لحل الأزمة، وهدفنا وقف إطلاق النار، وانسحاب جماعة الحوثي من المدن".
واعرب ولد الشيخ عن تفائله للغاية بشأن احتمالات التوصل لهدنة، وذلك لعدة أسباب في مقدمتها أن انعقاد مشاورات جنيف، ووصول ممثلي أطراف الأزمة، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة في تلك المشاورات يعد إنجازا في حد ذاته، على حد وصفه.