الوقت- حذّر اليوم الثلاثاء، قائد محور الشمال في الحشد الشعبي "علي الحسيني"، من خلايا نشطة لتنظيم داعش الإرهابي ما زالت موجودة في الحويجة، داعياً لعملية عسكرية كبيرة واستباقية للقضاء عليها.
وفي تصريح لـ "الغد برس" قال القائد العراقي: إن خلايا داعش موجودة في مناطق الحويجة الجبلية الحدودية بين صلاح الدين وكركوك، وهذا يثير القلق بالنسبة لنا لوجود هجوم يومي من داعش علينا، مبيناً أن الدواعش بدؤوا ينشطون لسوء الأحوال الجوية والمناخ، وأن المنطقة بحاجة إلى تفتيش دائم وإلى ملاحقة ومطاردة لعناصر داعش.
وبشأن عدد خلايا داعش في الحويجة صرّح الحسيني: عدد الدواعش في هذه المناطق لا يتجاوز العشرات، وهم يتنقلون ويشكّلون خطراً لكنهم ليسوا بالقوة السابقة.
ودعا إلى عمليات كبيرة وواسعة غير معلنة واستباقية واستخباراتية من عدة محاور، لأن الحدود الإدارية مفتوحة بين 3 محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، وما يمنع انطلاقها هو سوء الظروف الجوية ووعورة المنطقة.
ويوم الاثنين تم اعتراض مجموعة من الإرهابين على أحد قطعات الحشد الشعبي التابع للحويجة وتم التصدي لهم وقتل 4 من الدواعش وفرار عدد منهم.
وأوضح قائد محور الشمال في الحشد الشعبي، إننا بعد أي هجوم نخرج صباحاً أو في نفس الساعة لتفتيش ومتابعة القرى القريبة التي نعتقد أنهم موجودون فيها، ولكنهم لا يبقون في نفس المكان والتفتيش لا يعني أن نحصل على شيء.
وكشف مصدر أمني عراقي يوم أمس أن اشتباكات حصلت في قرية النجاتية، حيث تتواجد هناك قوات الحشد التابعة لأبو حمدان.
ونشبت الاشتباكات بحسب المصدر عندما رصد منتسبو الحشد تحركات لعناصر داعش والتي كانت تحاول التسلل إلى المنطقة مستغلة سوء الأحوال الجوية.
وليلة أمس أيضاً، تعرّض مقر الجبهة التركمانية في منطقة المصلى بكركوك إلى إطلاق قذيفة RBG7، أعقبها إطلاق متبادل للنار بين الدواعش وبين دورية تابعة لجهاز مكافحة الاٍرهاب التي كانت قريبة من الحادث.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن في 21/11/2017 القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق عسكرياً. وأكد أنه "خلال المرحلة القصيرة المقبلة ستتم عمليات التطهير النهائية لـ "داعش" في صحراء الأنبار، وبعد إكمال عمليات التطهير ستعلن هزيمة "داعش" نهائياً في العراق".