الوقت- واصلت اليوم السبت، المدفعية التركية قصفها منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، ويأتي هذا القصف في وقت يعزز فيه الجيش التركي تعزيزاته على الحدود استعدادا لعملية عسكرية تقول أنقرة إنها بدأت بالفعل ولكن دون عبور الحدود.
وكانت قد استهدفت يوم أمس الجمعة المدفعية التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية- وتحصيناتها في قرى وبلدات زور مغار وراجو وجنديرس وبلبلة، ولم يسفر القصف عن خسائر بشرية، وفق وكالات أنباء مقربة من الوحدات الكردية.
وأعلنت وسائل إعلام تركية، أن الجيش أطلق أربعين قذيفة خلال نهار أمس الجمعة على منطقة عفرين.
وقد شهدت نقاط التماس في عفرين اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية والمعارضة السورية المسلحة.
من جانبها واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية على الحدود مع سوريا، في وقت أرسلت فيه المعارضة السورية التي تدعمها تركيا تعزيزات من مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي إلى الأراضي التركية المقابلة لعفرين.
وكان قد أكد مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية أنهم شاهدوا عصر الجمعة قافلة من نحو ثلاثين حافلة تقل عناصر بلباس عسكري في محافظة هاتاي متجهة إلى الحدود السورية.
وفي هذا الصدد صرّح وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي: إن العملية بدأت فعليا بقصف عبر الحدود لكن لم يتم عبور الحدود. وأضاف: عندما أقول فعليا لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود.