واكد عبد السلام أنه بعد توضيح المبعوث الاممي فيما يخص المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر جنيف غادرت وفود المكونات السياسية صنعاء للمشاركة في المؤتمر بعد تغيير مضمون الدعوة الموجهة من الأمم المتحدة التي كانت "للحوار بين الحكومة الشرعية والمتمردين" لتصبح "للحوار بين المكونات السياسية اليمنية."
واتهمت مصادر سياسية الأمم المتحدة بالرضوخ لضغوط السعودية عبر فرض أجندتها على المشاورات المهددة بالفشل قبل التئامها، فيما اتهم عضو المجلس السياسي لحركة أنصارالله اليمنية ضيف الله الشامي المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولدالشيخ أحمد بأنه يمارس الأجندة السعودية أكثر من ممارسته أجندة الأمم المتحدة، محذراً من فرض معادلة جديدة على القوى اليمنية من خلال تأجيل الحوار والذي ترفضه كافة القوى والمكونات اليمنية.
الى ذلك أفادت المعلومات أن وفد حركة "انصار الله" الذي سيشارك في مؤتمر جنيف لبحث الازمة اليمنية، سيكون برئاسة مهدي المشاط مدير مكتب السيد عبد الملك الحوثي، وعضوية حمزة الحوثي، وعلي العماد من المجلس السياسي لحركة "انصار الله".
اما ممثلو حلفاء "انصار الله" فهم: عبد الملك الحجري أمين عام حزب "الكرامة"، عبد السلام جابر من الحراك الجنوبي الصديق لـ"انصار الله"، غالب مطلق من الحراك الجنوبي وهو من جماعة محمد علي احمد، ومحمد الزبيري الامين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي"، حسن زيد امين عام حزب "الحق" وهو صديق لـ"انصار الله".
اما وفد "المؤتمر الشعبي" اليمني فسيضم كلاً من: ابو بكر القربي، عارف الزرقة، فائقة السيد، قاسم سلام من حزب "البعث" وحليف للمؤتمر الشعبي، شيخ ناصر.