تداعيات إدانة نتنياهو وغالانت في المحكمة الجنائية الدوليةالوقت - في خضم التوقعات حول العواقب السياسية والقانونية المتعددة، حتى وإن لم يُنفذ حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتانياهو ويوآف غالانت، سيظل اسمهما مسجلاً إلى الأبد ضمن قائمة مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية في التاريخ.
الرجل الذي اشترى العالم.. نقد حقوقي أم محاولات لإشعال حرب؟الوقت- "الرجل الذي اشترى العالم"، تحت هذا العنوان العريض استنكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش استفراد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ب"صندوق الاستثمارات العامة" الذي يترأسه لتعزيز نفوذه، و ما يجرى في مشروع مدينة “نيوم” المستقبلية، وأشار التقرير إلى قيام السلطات السعودية باعتقالات جماعية في في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، العام الذي عين فيه الملك سلمان بن عبد العزيز ابنه وليا للعهد، وأجبرت الأشخاص المعتقلين على تسليم أموال وأراض وأصول أخرى، منها أسهم في شركاتهم، نقلت، لاحقا ووفق وثائق حكومية، إلى شركات يملكها الصندوق.
سوريا الحلقة المحورية للمقاومة في رقعة شطرنج المعادلات الحربيةالوقت - يشكّل التطور المتسارع في مسار التعاون العسكري الإيراني-السوري منعطفاً استراتيجياً، يتجاوز في تداعياته المخاوف التقليدية للكيان الصهيوني حيال التهديدات الأمنية المحيطة بدمشق، ليرتقي بها إلى مستويات غير مسبوقة من القلق الاستراتيجي.
المقاومة اللبنانية تواصل عملياتها ضد قوات العدو الصهيونيالوقت- تواصل المقاومة اللبنانية ـ حزب الله ـ عملياتها العسكرية ضد قوات العدو الصهيوني وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
في كمين لحزب الله... إصابة رئيس أركان "غولاني" وقتيلان بينهما عالم آثارالوقت- دى كمين نفّذه حزب الله إلى إصابة رئيس أركان لواء "غولاني" في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة قائد سرية في "الكتيبة 13" من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار هرّبه قائد "غولاني" إلى جنوبي لبنان، ومقتل جندي لم يسمح "الجيش" بنشر اسمه بعد.
القسام تستهدف آليات الاحتلال وتقصف تحشداته في "نتساريم"الوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة "ميركفا" وناقلة جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
الوقت- مع تواصل دعم الجماعات الارهابية من الحدود التركية والتي استطاعت احتلال بعض المناطق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، ارتكبت تلك الجماعات التكفيرية، مساء الاربعاء، مجزرة مروعة جديدة بحق عشرات المدنيين الدروز، من اهالي مدينتي قلب لوزة وقرقبيزا بجبل السماق الحدودي بريف ادلب.
وقالت مصادر أهلية من القرية للوكالة السورية للأنباء(سانا)" بأن العشرات من إرهابيي التنظيمين التكفيريين "النصرة" و"احرار الشام" هاجموا الأهالي وقتلوا ثلاثين شخصا على الأقل بينهم 5 من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل، ولفتت المصادر إلى أنه من بين ضحايا المجزرة ثلاثة من رجال الدين وامرأتان موضحة أن الإرهابيين عمدوا إلى قتل بعض الضحايا ذبحا ومثلوا بجثثهم مشيرة إلى أن الإرهابيين قاموا بإغلاق مداخل القرية الواقعة في جبل السماق قرب الحدود التركية بالحواجز لمنع دخول أي مساعدة للأهالي الذين تمكنوا من القضاء على 5 من الإرهابيين.
وقالت المصادر إنّ أحد أسباب المجزرة هو رفض رجال البلدة تسليم أولادهم الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً لإرهابيي "النصرة"، بعد أن أصدر ما يسمى أمير التنظيم الإرهابي في جبل السّماق المدعو أبو عبد الرحمن التونسي" قراراً قبل نحو أسبوع بسحب الأولاد إلى معسكرات تدريب مغلقة لمدّة شهرين، وأُبلغ القرار للأهالي بالتزامن مع حملة مصادرة الأسلحة الفردية من القرى. وقالت المصادر إن إرهابيي "النصرة" من «المهاجرين» (الأجانب والعرب) "باتوا يطلبون الزواج بفتيات القرى، حتى نثبت لهم اعتناقنا إسلامهم، وهذا ما نرفضه". وقالت مصادر أخرى إن السبب المباشر هو "صدور قرار من التونسي بمصادرة منازل أهالي شهداء الجيش السوري ورمي عائلاتهم خارجاً، ما دفع الأهالي إلى التمرّد".
يشار الى أن جبهة النصرة الارهابية انتزعت قبل نحو عام السيطرة على قرى جبل السّماق من إرهابيي تنظيم داعش، بعد أن كان كلّف التنظيم الأخير "شرعياً" سعودياً يدعى سعيد الغامدي "لتعليم الدروز أصول الإسلام"، وإلّا الذبح.
ومع أن أهالي القرى منذ بداية الأزمة السورية، عملوا بتوجيهات من النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط بالتعاون مع ما سماهم الثوار، معاكسين الموقف العام لأقربائهم في جبل الشيخ والسويداء بالتمسك بالدولة السورية، إلّا أنه بعد فترة قصيرة من سيطرة "النصرة"، بدأت معاناة أهالي القرى من ممارسات الإرهابيين باسم "الشريعة" فأُجبروا على تهديم مقاماتهم الدينية وتغيير أزيائهم التقليدية، ونبش الإرهابيون قبور أوليائهم ورجال الدين.
وسبق لإرهابيي "جبهة النصرة" والتنظيمات المرتبطة بها أن ارتكبوا العديد من المجازر بحق الأهالي في إدلب تحت ذرائع ظلامية كان أشنعها مجزرة ضد أهالي قرية اشتبرق في ريف جسر الشغور والتي راح ضحيتها 200 مواطن أغلبهم من النساء والأطفال.