الوقت- في سياق سياستها القمعية منعت سلطات السعودية أولاد المعارض الداعية سلمان العودة من مغادرة البلاد، ويأتي هذا بعد مرور شهر ونصف تقريبا على اعتقال الداعية سلمان برفقة الداعية عوض القرني والداعية علي العمري.
وجاء هذا القرار السعودي الجائر بحق حرية التنقل، بعد أن انتشرت أنباء منع أولاد الداعية السعودي من السفر على شبكات التواصل الاجتماعي، وذهب بعض المغردين إلى التشكيك في مصداقية الخبر قبل أن يؤكده عبد الله العودة، وهو أحد أبناء سلمان العودة صحة الخبر.
وكتب عبد الله العودة في تغريدة قائلا: بكل أسف، خبر المنع من السفر صحيح لأخواتي وإخواني، وكان أيضا غير مسبّب ولا موضّح.. فرج الله عن الجميع.
وعاد نفس الحساب إلى نشر تغريدة جديدة، أرفقها بصور والده مع إخوته الصغار، وقال إنهم الآن ممنوعون من السفر، وكتب: إخواني الصغار هؤلاء.. فقدوا أمهم في حادث قبل أشهر.. ثم اعتُقِل والدهم.. وهم الآن ممنوعون من السفر! والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه.
واما السلطات السعودية لم تردّ حتى الآن حول ملابسات منع أسرة العودة من السفر.
وسبق لعبد الله العودة المقيم في الولايات المتحدة أن تحدث في شريط فيديو تداوله النشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي عن ظروف اعتقال والده التي وصفها بـ"الغريبة".
وأثار منع السلطات السعودية لأبناء "العودة" من السفر اهتمام المغردين في المملكة وهذه عينة من تغريداتهم: "فرج الله عليهم. وفك قيد اسيرهم" وكتب آخر "حرية التنقل حق لكل مواطن .. تكفله جميع المواثيق والأعراف الإنسانية...".