الوقت- تنوي أمريكا على مايبدو معاقبة مسؤولي ميانمار لجرائمهم بحق الروهينغا، وحثّ أكثر من 40 نائبا أمريكيا إدارة الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، على إعادة فرض حظر سفر على قادة جيش بورما.
كما دعا النواب الامريكيين لتجهيز عقوبات محددة على المسؤولين عن حملة ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
ويأتي هذا التحرك الأمريكي المتأخر وسط تفاقم حالة الروهينغا الفارين من هجمات البوذيين في ولاية أراخان.
وناشد الجمهوريين والديمقراطيين من مجلس النواب الامريكي في خطاب لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، بإجراء خطوات ذات معنى ضد جيش ميانمار وآخرين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في إطار هجوم أدى لفرار ما يربو على 500 ألف من مسلمي الروهينغا إلى خارج ميانمار.
وتابع النواب في الخطاب أن سلطات بورما تبدو في حالة إنكار لما حدث. ندعوكم لفعل كل ما هو ممكن لتوفير الحماية والأمن للمحاصرين داخل بورما أو الراغبين في العودة وكذلك معارضة الإعادات القسرية من الدول المجاورة.
ويوم الاربعاء صرّح تيلرسون: إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد" بسبب ما يحدث لأقلية الروهينغا في ميانمار وتحمّل قادة جيش ميانمار المسؤولية.