الوقت- ينطلق في باريس اليوم الثلاثاء اجتماع ما يسمى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي في وقت تؤكد فيه أوساط من داخل هذا التحالف فشل الاستراتيجية المتبعة من قبل واشنطن وحلفائها في وقف توسع التنظيم والحد من نفوذه عبر الغارات الجوية فقط.
وفي هذا السياق وصف مسؤول امريكي الاجتماع بانه ليس اجتماعاً عادياً مؤكداً ان اللقاء يهدف لمناقشة خطة لتحرير الرمادي ومحافظة الانبار مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأوضح المسؤول انه بموجب خطة اقرتها حكومة العبادي بعيد سقوط الرمادي فان الجانب العراقي يريد استمالة عشائر الانبار للقتال ضد الجهاديين ونشر وحدات من الشرطة تحت قيادة جديدة وارسال مساعدات عاجلة لاعادة اعمار المناطق التي تتم استعادة السيطرة عليها.
وأكد المسؤول الامريكي ان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يركز جهوده كثيرا على ما أسماه تدريب قوات الجيش العراقي من اجل تمكينها من شن هجوم مضاد على تنظيم داعش الارهابي.
يذكر انه كان مقررا ان يتراس الاجتماع الذي يشارك فيه 24 وزيرا او ممثلا لمنظمات دولية، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الامريكي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. لكن كيري الذي كسر عظم فخذه بعد ان سقط عن دراجة هوائية عند الحدود الفرنسية-السويسرية ويتعافى حاليا في أمريكا سيتابع مجريات الاجتماع عبر الهاتف.