الوقت- قال علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، اليوم الثلاثاء أن فكرة استئناف المفاوضات النووية من جديد والتي تطرح من قبل بعض الدول امر مرفوض.
وقال ولايتي ان هذه المفاوضات استغرقت وقتا طويلا حتى حققت نتائجها، والان لن يقبل ابدا اي اقتراح في هذا المجال او تغيير في الاتفاق من قبل اي بلد.
وحول محاولات تقسيم دول المنطقة، قال ولايتي ان موقف ايران في هذا المجال واضح بشكل كامل، وهي تدعم وحدة تراب جميع الدول بما فيها العراق.
وتابع ولايتي بالقول: لاشك ان الاستفتاء في منطقة كردستان العراق باعتبارها جزء من بلد مستقل، يعد مقدمة لتقسيم هذا البلد، وان الحكومة العراقية والجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك المجتمع الدولي يعارض هذه القضية.
واوضح انه لن تكون لهذه الخطوة نهاية وستنجر الى باقي الدول وستشكل ثغرة لتغلغل الصهاينة والامريكيين، وقد يتخذ الاخيران مواقف تنسجم في الظاهر مع المجتمع الدولي، ولكنهما يعملان خفية على اضعاف دول المنطقة عبر اثارة النعرات القومية واستغلال مخطط التقسيم لاثارة الاضطرابات في المنطقة.
وفي سياق اخر اعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الايراني، عباس علي كدخدائي، ان الخروج من الاتفاق النووي يعود بالضرر على امريكا وليس على ايران وقال ان الامريكيين قد نقضوا عهدهم.
وفي تصريح للمراسلين على هامش ملتقى اليوم العالمي للسلام قال كدخدائي ردا على سؤال حول الجهة الخاسرة ان انتهكت امريكا الاتفاق النووي: نحن نتوقع من الدول ان تلتزم بالاتفاقيات التي وقعت عليها، ولكننا ينبغي ان ناخذ بنظر الاعتبار قيام امريكا بنقض الاتفاق وذلك نظرا لطبيعتها المعروفة بانتهاك العهود ومن هنا فاننا نتصور ان اميركا ستكون الخاسر الاكبر ان نقضت عهدها.