الوقت- وقع أكثر من 360 ألف شخص عريضة الكترونية لسحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، بعد المجازر الوحشية التي ترتكبها السلطات بحق المسلمين.
وحصدت العريضة التي حملت عنوان "اسحبوا جائزة نوبل للسلام من أونغ سان سو تشي" أكثر من 364 ألف توقيع، واعتبر مطلقها الإندونيسي أنه "حتى الآن، لم تقم سان سو تشي، التي تتولى السلطة بحكم الأمر الواقع في بورما، بأي شيء لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية في بلادها".
ومُنحت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي جائزة نوبل للسلام عام 1991، فيما كانت تخضع للإقامة الجبرية في بلادها، ولم تتمكن من الحضور إلى أوسلو لإلقاء خطاب التسلم إلا بعد 21 عاما.
من جانبها أوضحت لجنة نوبل النرويجية، أنه من المستحيل، سحب جائزة من شخصية ما. وقال سكرتير اللجنة، أولاف نيولشتاد، إنه "لا وصية ألفرد نوبل، ولا مواثيق مؤسسة نوبل، تتيح احتمال سحب جائزة نوبل، سواء كانت جائزة الفيزياء أو الكيمياء أو الطب أو الآداب أو السلام. المسألة غير واردة إذاً رسمياً"، وأضاف أن "لجنة نوبل تقيّم جهود شخص ما، إلى حين منحه الجائزة فقط"، وليس بعد منحها.