الوقت- اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، عواطف نعمة، الاحد، أن الهدف من الحملة التي يشنها بعض السياسيين العراقيين على حزب الله تهدف الى "التغطية على تهريب الدواعش" من تلعفر الى أربيل.
وأكدت نعمة إن "الزوبعة الإعلامية التي تثيرها أبواق السفارة الأمريكية ومن معها من الدول الخليجية ضد السيد حسن نصر الله الهدف منها التغطية على تهريب الدواعش من تلعفر الى أربيل بمساعدة البيشمركة".
وقالت نعمة ان "هذه الحملة الإعلامية المنظمة التي تحاول المساس بالسيد حسن نصر الله بسبب ارجاع جثامين المقاومة بدواعش مهزومين ما هي الا تغطية على عملية تهريب الدواعش من تلعفر الى أربيل بمساعدة مباشرة من قبل قوات البيشمركة التابعة لمسعود البارزاني"، واعتبرت ان "أبواق السفارة الأميركية ومن معها من الدول الخليجية وبعض الانتهازيين يحاولون تضليل الرأي العام بهدف التغطية على خيانة البيشمركة في يوم الاستفتاء ولإبعاد الأنظار عن خيانة مسعود المتواطئ مع داعش والذي يخطط للإستيلاء على كركوك والانفصال وإعلان دولته الكردية".
واشارت الى ان "منطقة البوكمال سورية ولا علاقة لنا بها"، متسائلة أن "كركوك وتلعفر مدن عراقية، فلماذا لاتقوم هذه الأبواق بانتقاد الخونة في الداخل؟ "، وأكدت ان "من يعرف أهل العراق الأبطال الشرفاء يدرك جيداً أنهم لايخافون من 300 داعشي، فالأجدر بهذه الأصوات النشاز أن تخجل من نفسها وأن تعرف من هو الخائن الذي يرعى الإرهاب وكان أول المستفيدين منه لغرض القيام بتغيير ديموغرافي تمهيداً للانفصال" على حد قولها.
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اتهم، الأربعاء (30 آب 2017)، من وصفهم بالـ"جهلاء" بقيادة "حملة عدائية" ضد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على خلفية الاتفاق الأخير مع تنظيم "داعش"، وفيما اعتبر الاتفاق جزءا من إستراتيجية المعركة ضد "الإرهاب"، أشار الى أن الحديث عن دير الزور والبو كمال "شأن سوري وليس عراقيا".