الوقت- أعلن وزير الداخلية الفرنسي ، الفرنسي جيرار كولوم ،اليوم الاثنين، فوز حركة " الجمهورية إلى الأمام" التي يتزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجولة الأولى للانتخابات الجمعية الوطنية ( مجلس النواب ) بحصولها على 28.2 بالمئة من الأصوات، وسط اقبال جماهيري ضعيف.
وقال كولوم خلال كلمة له أمام الصحفيين إنّ أكثر من نصف الناخبين الفرنسيين لم يأتوا للتصويت في الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية، الذي جرى يوم الأحد، واضاف" الدرس الأول للتصويت الحالي – انخفاض مستوى المشاركة في الانتخابات مقارنة مع الانتخابات السابقة . وفقا لمعطيات 91.3بالمئة من مراكز الاقتراع ، مستوى الأقبال على التصويت في الانتخابات 48.7 بالمئة، أي أكثر من نصف الناخبين لم يذهبوا للتصويت. هذه البيانات تقلقنا، وعلى جميع ممثلي الطبقة السياسية ان تفكر بذلك".
ويحق لنحو 47 مليون ناخب فرنسي الإدلاء بأصواتهم في هذا الاقتراع لاختيار 577 نائبا في الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى في البرلمان) من بين نحو 8000 مترشح.
ووفقا للتقديرات التي أعلنت بعد فرز 99.5 بالمئة من الأصوات حازت حركة "الجمهورية إلى الأمام" على 28.2 بالمئة من الأصوات ، يليها حزب الجمهوريين اليميني 15.8 بالمئة ثم “الجبهة الوطنية” (أقصى اليمين) بزعامة مارين لوبان 13.2 بالمئة، وحصلت حركة "فرنسا المتمردة" بقيادة اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون على 11 بالمئة، الحزب الاشتراكي 7,4 بالمئة، وبحسب هذه التقديرات سيحصل حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 مقعدا من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.
