واكدت الصحيفة البريطانية في تقريرها الذي حمل عنوان “أعداء الأسد في الحرب” أن “المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين”.
وأردف التقرير أن ”البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية”، حسب تعبير الصحيفة.
واضافت الإندبندنت أن ”قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة -التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا – أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا”. واعتبرت الصحيفة ان ”دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف مخطط واشنطن القاضي بتدريب مقاتلين مؤيدين للغرب”، مشيراً إلى أن “عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الامريكية”.