الوقت- تنبى تنظيم داعش الإرهابي اليوم الثلاثاء، الهجوم على قاعة حفلات بمدينة مانشستر البريطانية، كاشفاً عن ألية قيامه بهذه التفجيرات.
وأوضح التننظيم في بيان منسوب له أن الهجوم تم تنفيذه عبر عنصر ينتمي لداعش قام بوضع عبوات ناسفة في قاعة آرينا للحفلات.
وقال البيان "إن أحد جنود الخلافة تمكن من وضع عبوة ناسفة داخل تجمع الصليبيين في مدينة مانشستر".
وكانت المعلومات الأولية رجحت أن يكون الاعتداء ناجم عن هجوم انتحاري، في حين قالت الشرطة إن المهاجم قتل لحظة تفجير عبوة.
واللافت أن بيان داعش الذي تبنى فيه الهجوم، لم يذكر أي معلومات عن المهاجم أو حتى كنيته كما دأب في بيانات تبنى الهجمات السابقة.
بدورها قالت الملكة إليزابيث أن الأمة بأكملها مصدومة لمقتل وإصابة الكثيرين في هجوم مانشستر الليلة الماضية.
وقالت في بيان "إن الأمة بأسرها أصيبت بالصدمة بسبب وفاة وإصابة مانشستر الليلة الماضية بالكثير من الأشخاص والكبار والأطفال الذين كانوا يتمتعون بحفلة موسيقية".
وأضافت "إنني أعرف أنني أتحدث عن الجميع في التعبير عن عميق تعاطفي مع جميع المتضررين من هذا الحدث المروع وخاصة لأسر وأصدقاء الذين ماتوا أو أصيبوا".
بدورها قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، إن الشرطة تعرف هوية مرتكب هجوم مانشستر مساء أمس الاثنين، وتعهدت بتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكمة.
وفي مؤتمر صحفي أمام مقر مجلس الوزراء من داوننغ ستريت، ذكرت ماي أن "مانشستر تعرضت لهجمة من أخطر العمليات الإرهابية، 22 قتيلاً جراء الانفجار بينهم شباب وأطفال وعشرات الجرحى والكثير في حالة خطيرة".
وتابعت أن "الشرطة وقوات الأمن يعرفون هوية الفاعل، ولكن لا يمكن أن نعلن عن اسمه وسنسعى بكل جهد لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم".
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية إن مدينة مانشستر ستشهد إجراءات أمنية لبعض الوقت، غداة هجومٍ دامٍ استهدف حفلاً موسيقياً في المدينة، راح ضحيته 22 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وأشارت ماي: "وفرنا موارد مهمة لعمل رجال الشرطة والأمن بما في ذلك نشر قوات في جميع الأماكن، بالنسبة لمن يعيشون ويعملون في مانشستر ستكون هناك إجراءات أمنية لبعض الوقت".
يذكر أن مدينة مانشستر ليل الاثنين تفجيراً استهدف قاعة للحفلات بعد حفل غنائي، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين.