موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ترامب في السعودية.. بين حقيقة المكاسب الأمريكية والوهم السعودي بشراكة استراتيجية

الإثنين 25 شعبان 1438
ترامب في السعودية.. بين حقيقة المكاسب الأمريكية والوهم السعودي بشراكة استراتيجية

مواضيع ذات صلة

ترامب: 400 مليار دولار قيمة الصفقة مع السعودية

كبرى الصحف العالمية تسخر من زيارة ترامب إلى السعودية

ترامب يتمايل على رقصة الحرب مع الملك السعودي ويشهر سيفه متوعّدا

الوقت- أتت المقدمات التي سبقت زيارة دونالد ترامب إلى السعودية غير مسبوقة، إن كان من حيث حجم عقود التسليح التي بلغت  مئات المليارات من الدولارات أو من حيث المقدمات التشريفاتية التي بلغت حدّ  الجنون. ومن أهم الدوافع السعودية كان السعي من قبل سلمان وابنه ليحظوا بمباركة ترامب على تولي بن سلمان المُلك، إضافة إلى محاولتهم تثبيت الوهم الذي يعيشونه  بأنهم محور دول العالم العربي والإسلامي إضافة إلى أسباب ودوافع أخرى لسنا هنا بوارد ذكرها.

وخلال الزيارة حاول الإعلام العربي الذي يدور في فلك آل سعود أن يسوق لفكرة التحالف الاستراتيجي الأمريكي السعودي، إضافة للتسويق لمحورية السعودية في العالم الإسلامي والعربي، وهو الأمر الذي يعلم القاصي والداني أنه غير صحيح، فليست السعودية ولم تكن يوما هي محور العالم الإسلامي، وإنما تستفيد الأخيرة من واقع اقتصادي ومالي كانت تتمتع به من أجل فرض هيمنتها وفكرها المتطرف على سياسة بعض الدول العربية والإسلامية.

اليوم وبعد عقد القمة الإسلامية الأمريكية والخليجية الأمريكية، ومن خلال نظرة إلى خطاب ترامب، فقد ركز الأخير على أمرين أساسيين الأول إيران والثاني ضرورة مكافحة الإرهاب من قبل العرب والمسلمين أنفسهم، في إشارة مهمة إلى أن الدور الأمريكي لن يتعدى كونه دعما غير مباشر. دعم تمثل بشكل واضح من خلال عقود ال110 مليارات من الأسلحة والتي ستصل إلى 300 مليار خلال السنوات القادمة.

وانطلاقا من كلام ترامب تتضح سياسته وقناعته حول الشراكة الاستراتيجية التي تتحدث عنها السعودية، فترامب يريد تشغيل  مصانع السلاح الأمريكية لهدفين الأول خلق فرص عمل للأمريكيين وبذلك تنفيذ وعوده  الانتخابية، والهدف الثاني بيع السلاح وتدمير المنطقة على رأس أهلها تحت عنوان مكافحة الإرهاب والشراكة الأمريكية السعودية في مكافحة التطرف.

إذا هو أسلوب ترامب التاجر، حيث غازل الأحلام السعودية الواهمة من خلال حديثه عن مواجهة إيران ومكافحة الإرهاب والعلاقة  الاستراتيجية مع السعودية كمحور للدول الإسلامية، غزل قبض ترامب ثمنه مسبقا من  خلال العقود المذكورة التي تتضمن إضافة إلى عقود التسليح عقود واستثمارات اقتصادية  بمئات المليارات أيضا.

كما حافظ ترامب على الأسلوب الأمريكي التقليدي بالتدخل في الأزمات الدولية بشكل مخرب، من خلال المنحى العسكري والتأزيمي  في المنطقة، طبعا كل ذلك تحت مسميات مكافحة الإرهاب ودون أي مشاركة أمريكية حقيقية قد تؤدي إلى خسائر بشرية ليسوا بوارد تقبلها.

وهنا من الجيد الإشارة إلى ما قالته صحيفة الغارديان اليوم، حيث تحدثت عن شعارات ترامب خلال حملته الانتخابية، والزيارة  العجيبة للسعودية في أول زيارة خارجية له، معتبرة أن كل المسألة هي بحث مصالح اقتصادية لترامب مع الدول الخليجية، داعية منظمات حقوق الإنسان للقلق من الانتهاكات السعودية التي ستزداد بمباركة أمريكية وخاصة في اليمن الذي يواجه 7 ملايين من سكانه خطر المجاعة.

زيارة هي أشبه بعملية ابتزاز جماعي سافر وبرضى الطرفين من قبل الإدارة الأمريكية للأنظمة العربية وخاصة الخليجية وعلى رأسها السعودية، ابتزاز قدمت السعودية كل ما لديها في سبيله ولم تقدم أمريكا سوى بعض المواقف الفارغة من أي مضمون حقيقي.

تنتهي زيارة ترامب للسعودية غدا وتنتهي مفاعيلها معها، حقق ترامب ما أراد منها فقد حلب آل سعود وأفرغ ما تبقى في خزائنهم،  كما حقق المشروع الأمريكي المستمر منذ عقود هدفه باستكمال حرق المنطقة وهدم إمكاناتها ونهبها دون أن تتكلف أمريكا شيئا يُذكر.

كلمات مفتاحية :

زيارة ترامب للسعودية وهم شراكة استراتيجية عقود تسليح بمئات المليارات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون