الوقت- لليوم الـ26 على التوالي، واصل أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام، وسط مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، تضامنا معهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بمشاركة عشرات المواطنين في مسيرة تضامنية مع الأسرى، انطلقت من أمام خيمة الاعتصام وسط مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوبي المدينة.
ووقعت الاشتباكات عند حاجز بيت إيل شرقي مدينة رام الله، بعد ساعات من دعوة اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام إلى "يوم غضب" في مدن الضفة الغربية كافة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
وجاءت هذه التحركات في وقت أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح عن دعوة أعضائها وكوادرها في سجون الاحتلال بالانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام فورا، باستثناء الأسرى المرضى والأسيرات والصغار.
وفي سياق متصل، دعت الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي لأسبوع غضب عارم يشارك به كافة ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، واكدت على أن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب ستعني بالنسبة لنا مشروعاً لإعدام الأسرى، متوعدة بتحويل السجون إلى مواقع اشتباك.
ويخوض أكثر من 1600 أسير فلسطيني من بين نحو 6 آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابا عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي، من أجل تحسين ظروف اعتقالهم.