الوقت- من غرائب هذا الزمان أن يتحول الشرطي إلى ارهابي، إلا انه لا غريب بعد تواجد داعش. في هذا الإطار أوردت أخبار صحفية بتحول امرأة من شرطية في الأف بي أي إلى داعشية.
وفي تفاصيل الخبر ذكر أن امرأة مترجمة في الـ اف بي اي كانت تعمل كجاسوسة بين أفراد داعش لتقع لاحقاً بحب أحد أفراد التنظيم الارهابي، فهربت وانضمت اليه لاحقاً في سوريا.
وفي الاطار نفسه ذكرت الوثائق المعلن عنها انها غطت رحلتها باخذها اجازة للذهاب ورؤية عائلتها في المانيا في عام 2014، وبدلاً من ذلك دخلت تركيا ومن هناك هربت لداخل الاراضي السورية لتلتقي بعشيقها.
ولكن الامرأة عادت لاحقاً لأمريكا ليلقى القض عليها وتحكم بالسجن لعامين فقط الأمر الذي لاقى امتعاض المجتمع ووسائل الاعلام في أمريكا باعتبار العقوبة مخففة جداً.
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية غوسبرت إرهابيا مطلع العام 2015 ووصفته بأنه مجند لداعش يركز على الألمان مشيرة الى ظهوره في العديد من أشرطة فيديو للتنظيم وبينها واحد يحمل فيه رأسا مقطوعة لاحد معارضي التنظيم الجهادي.