الوقت- تقدمت شركات تأمين أمريكية بدعوى قضائية أمام محكمة أمريكية تحمل فيها السعودية المسؤولية عن أضرار لحقت بالممتلكات نتيجة هجمات 2001، وطالبت هذه الشركات السعودية بدفع 6 مليارات دولار تعويضاً عن ذلك.
وأقامت شركات تأمين أمريكة دعوى قضائية أمام المحكمة الجزائية الأمريكية في مانهاتن، اتهمت فيها السعودية بالمسؤولية عن أضرار لحقت بأعمال وممتلكات إثر هجمات 11 أيلول/سبتمبر2001، وطالبت الشركات السعودية بتعويضات تصل إلى 6 مليارات دولار.
وتتهم شركات التأمين المملكة ومنظمة خيرية تابعة لحكومة الرياض، هي "الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك"، تتهمها بتقديم تمويل ودعم مادي آخر، ما مكّن تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن من تنفيذ الهجمات.
وقالت شركات التأمين إنها تخطط لإظهار أن هجمات 11 سبتمبر كانت "عملاً من أعمال الإرهاب الدولي".
وكان الكونغرس الأميركي تبنى بالإجماع قانوناً يفسح المجال أمام عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر لرفع دعاوى قضائية ضد السعودية أمام القضاء المدني، إلا أن الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، استخدم حق الفيتو لتعطيل القرار.