موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

العدالة جُرحت في دمشق والجيش السوري يقتص لها

السبت 19 جمادي الثاني 1438
العدالة جُرحت في دمشق والجيش السوري يقتص لها

الجيش السوري يسقط طائرة اسرائيلية ويصيب أخرى

الوقت- على مدى أكثر من ست سنوات تعمدت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا إخفاء جرائمها والتستر خلف ذريعة أن الحكومة السورية هي من يقتل شعبها، وفي ظل التجييش الإعلامي الكبير الذي رافق مايسمى...

مواضيع ذات صلة

المضادات الجوية السورية تتتصدى لطائرات الاحتلال الاسرائيلي

دي ميستورا يدين تفجيرات دمشق ويعتبرها عائقا للمحادثات

الوقت- على مدى أكثر من ست سنوات تعمدت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا إخفاء جرائمها والتستر خلف ذريعة أن الحكومة السورية هي من يقتل شعبها، وفي ظل التجييش الإعلامي الكبير الذي رافق ما يسمى "الربيع العربي"، استطاعت هذه المجموعات بشكل أو بأخر كسب جمهور وفئات معينة من خلال شعارات رنانة تنادي بالحرية على اعتبار أنه يجب اسقاط جميع الأنظمة العربية الديكتاتورية.

مرت الأيام والسنوات وسقطت أحجار الدومينو الواحدة تلو الأخرى حتى وصلت إلى الجدار السوري، ليصرح أكثر من مسؤول أمريكي في حينها أن المستهدف هي سوريا.

لتأتي سلسلة العمليات الإرهابية التي حدثت منذ فترة وجيزة في العاصمة السورية دمشق وما تبعه من عمليات عسكرية شنها العدو الإسرائيلي لتفتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من التساؤلات عن أسباب هذه الهجمات وأهدافها ولماذا تزامنت مع ذكرى مرور ست سنوات من عمر الأزمة السوري؟!

في السابق كانت الجماعات الإرهابية المسلحة تمارس جرائمها في وضح النهار وتتهم الدولة السورية بارتكابها، وكان لدى بعض الناس استعداد لتصديق عدم نزاهة الدولة في العالم العربي وامكانية تورطها في أعمال خفية، أما اليوم فإن الإرهابيين يدخلون إلى  قصر العدل ويتابعون مسيرهم الى مطعم في الربوة ويقومون بعمليات انتحارية ويقتلون العشرات من المدنيين دون أن يكترثوا بما سببوه من تخريب وقتل لأرواح العشرات من المدنيين، والسبب بات واضحاً بعد هزيمتهم في حلب وانحسار انتشارهم في الشمال الحلبي مع ضغط كبير مورس عليهم من قبل الجيش السوري على جميع الجبهات ابتداءاً من حمص وريفها وصولاً إلى الشمال الغربي والشرقي، مما وضعهم أمام خيارين إما الحياة أو الموت، فما كان بوسعهم إلا استهداف المستضعفين والمدنيين العزل لإثبات وجودهم وإيصال رسالة لداعميهم ومن بقي معهم بأنهم لازالو على قيد الحياة.

وبالحديث عن تفاصيل الجريمة التي استهدفت قصر العدل دخل رجل يرتدي زياً عسكرياً ويحمل سلاحا إلى قصر العدل، وعند وصوله إلى الحاجز العسكري هناك سلم سلاحه لعناصر الجيش، وأثناء قيام العناصر بتفتيشه اندفع الإرهابي نحو بهو القصر العدلي، ليسمع خلال ثواني صوت انفجار مدوي، تناثرت معه أشلاء الشهداء في كل مكان، لتصل حصيلة التفجير إلى 36 شهيد وحوالي 100 جريح جلهم محامين وقضاة ومراجعين مدنيين وأعقب تفجير قصر العدل تفجير أخر في منطقة الربوة، حيث حاول ثلاثة إرهابيين التسلل إلى وسط العاصمة دمشق عبر منطقة الربوة، إلا أن القوى الأمنية كشفت هويتهم وبدأت بملاحقتهم واشتبكت معهم فقتلت اثنين منهم فيما هرب الثالث إلى داخل إحدى المطاعم ليفجر نفسه بعدد من المتواجدين في المكان، ما أدى لجرح العشرات اثنين منهم في حالة خطرة.

وكان من اللافت عدم إدانت بعض الدول الكبرى لهذه العمليات الإرهابية، كالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، وكأن هناك حالة رضى لدى البعض عما جرى وخاصة أن التفجيرين تزامنا مع دخول الأزمة السورية عامها السابع، حتى الجماعات الإرهابية المسلحة لم توجه أصابع الاتهام هذه المرة للحكومة السورية، بل فاخرت به لتوصل رسالة مفادها صحيح أننا هزمنا في حلب لكننا ما زلنا قادرين على إلحاق الضرر بخصمنا.

وهنا لابد من قراءة متأنية للأسباب الكامنة وراء امتناع المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية عن إلقاء التهمة على النظام السوري" كما يحدث عادة"، و قد بات جليا أن هذه المعارضة بدأت تتلاشى وتذوب في ظل الضربات الأخيرة التي وجهها الجيش السوري لهذه المجموعات علاوة على الهزيمة الكبرى التي قصمت ظهرهم في معركة حلب الكبرى.

إذن الجماعات المسلحة أصبحت في مأزق حقيقي فقاعدتها الشعبية تتجه نحو الزوال، لذلك كان لابد بالنسبة لها أن تقوم بعمل يعيد ثقة من بقي معها بها، وخاصة أن وعودهم لمن يصطفون في صفهم باتت أوهام وغير مقنعة فأتت هذه الجريمة لتكون حقنة مهدئة لجمهورهم الذي أصبح لا يطيق كذبهم ودجلهم.

أما على الصعيد الدولي فإن التفجرين الأخرين على الرغم مما سبباه لنا من ألم وغصة على فقدان أعزاء سوريين مدنيين، كانت رسالتهما واضحة بأن الدول الداعمة للإرهابيين والجماعات المسلحة أصبحت مكبلة ومشلولة ولاتستطيع تحقيق أي إنجاز يذكر، فنقلت إرهابها إلى المناطق السورية الآمنة وهذا سيكلفها الكثير في القادم من الأيام سواء داخل بلادها أو خارجها وضرائب 11 أيلول على آل سعود تفسر الأسباب.

واليوم يأتي رأس الأفعى الكبير محاولا ضرب العمق السوري بطائراته التي اعتادت أن تسرح وتمرح في سماء المنطقة دون أن يعترضها أحد، لكن ما فعله الجيش السوري اليوم قلب الطاولة على الكيان الإسرائيلي وأذرعه الإرهابية في سوريا، حيث أتت هذه الطائرات لتحقق نصراً ما فإذا بالمضادات الجوية السورية تسقط طائرة اسرائيلة  داخل الأراضي المحتلة وتصيب أخرى وتجبر الباقي على الفرار، في سابقة على ما يبدو أن تردداتها ستعصف بقادة الكيان الإسرائيلي، وتدخلهم في مساءلة من نوع أخر أمام شعبهم.

ما فعله الجيش السوري اليوم  أوصل رسالة واضحة للعدو ومن يقف خلفه أننا ماضون في استئصال الإرهاب أينما حل، ولن يثنينا عن تحقيق هدفنا أي معتدي أو انتحاري مجنون، فالجيش السوري لن يقبل أن تجرح العدالة في قصر عدله، دون أن يقتص من المعتدي، وعلى من يهين العدالة أن يتحمل عواقب فعلته.

كلمات مفتاحية :

القصر العدلي ارهاب الكيان الإسرائيلي سوريا الأزمة السورية مضادت طيران دمشق الربوة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون