الوقت- أعلنت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية (يونهاب)، اليوم الثلاثاء، اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في مطار بماليزيا.
ونقلت الوكالة، عن مصدر حكومي قوله إن عملية اغتيال كيم جونغ نام وقعت يوم الاثنين، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
ولفتت "يونهاب" إلى أن كي جونغ نام هو الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، وكان مقيما في دولة أجنبية دون أن يكون له أي منصب رسمي في وطنه. وأوضحت الوكالة أنه وُلد خارج نطاق الزواج لزعيم كوريا الشمالية وإحدى عشيقاته. وكانت هذه العشيقة ممثلة من مواليد كوريا الجنوبية، وتوفيت في موسكو.
وقالت الشرطة الماليزية لرويترز إن رجلا غير محدد الهوية من كوريا الشمالية توفي في الطريق إلى المستشفى من أحد مطارات كوالالمبور.
وسبق أن تحدثت تقارير تلفزيونية عن مقتل أخ زعيم كوريا الشمالية في مطار، حيث هاجمته امرأتان بحقن مسمومة. وفرت المشتبه بهما من مكان الحادث. وحسب وسائل الإعلام، تشتبه الشرطة الماليزية بوقوف السلطات الكورية الشمالية وراء عملية الاغتيال.
وفي سياق منفصل قالت قناة تشوسون الفضائية نقلا عن عدة مصادر في حكومة كوريا الجنوبية إن كيم جونغ نام تم تسميمه في مطار بكوالالمبور على أيدي امرأتين يعتقد أنهما عميلتان سريتان هاربتان من كوريا الشمالية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن كيم جونغ نام، المقيم في ماليزيا، اختبأ بعد إعدام زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية.