الوقت- في اخر احصائية دولية حول عدد ضحايا الهجرة الى اوروبا اعلنت منظمة الهجرة الدولية امس الثلاثاء ان ۱۷۵۰ مهاجراً لقوا مصرعهم بين أمواج البحر المتوسط منذ بداية هذا العام .
وتخشى المنظمة من أن يتجاوز عدد الضحايا لهذا العام عدد ضحايا عام ۲۰۱۴، والذي بلغ ۳۲۷۹، خلال أسابيع، إذ لو استمر الوضع على ما هو عليه فيمكن أن يتجاوز عدد الضحايا هذه السنة ۳۰ ألفا .
وقال جو ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية لصحفيين في جنيف إن العام الماضي شهد مصرع ۵۶ شخصاً خلال نفس الفترة .
وكانت الامم المتحدة ايضاٌ قد أعلنت فجر الثلاثاء ان ۸۰۰ مهاجر لقوا مصرعهم اثر غرق سفينتهم قبالة السواحل الليبية الاحد، مشيرة الى ان هذه الحصيلة استقتها من ۲۷ شخصا نجوا من الكارثة ووصلوا ليل الاثنين الى مرفأ كاتانيا في صقلية وسوف يدلي الناجون بشهادتهم عن ما حدث أمام محققين جنائيين، ويقيمون تحت الحراسة في إحدى البنايات في الجزيرة . وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ايطاليا كارلوتا سامي: "نستطيع القول إن ۸۰۰ شخص قضوا في الحادث"، وهذه حصيلة سرعان ما اكدها المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو .
وفي سياق متصل اقترحت المفوضية الاوروبية عشر خطوات "فورية" لمواجهة "الوضع المتأزم" في البحر المتوسط بعد مقتل مئات المهاجرين، ومنها تعزيز عمليات الرقابة والانقاذ في البحر .
وقال المفوض الاوروبي ديمتريس افراموبولوس للصحافيين ان هذه الخطة "التي لقيت الدعم الكامل" من قبل وزراء الخارجية والداخلية في الاتحاد الاوروبي المجتمعين في لوكسمبورغ، ستسلم الى قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي المقررة الخميس في بروكسل .