الوقت- قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني اليوم الاثنين ان الصواريخ الايرانية ليست جزءا من الاتفاق النووي وهذا ما اعلنته فرنسا وامريكا ايضاً.
وأضاف الوزير ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الثلاثاء في طهران بأن القرار الدولي رقم 2231 يتضمن فقرة عن الصواريخ البالستية وقد اعلنت ايران موقفها بهذا الشأن.
واكد ظريف خلاله ان اي من الصواريخ الايرانية لم يصمم لحمل السلاح النووي وهذا يدخل في اطار الدفاع الايراني المشروع وهو خارج اطار هذا القرار الدولي، مضيفا " ان الشعب الايراني لا يرهن موضوع الدفاع عن النفس بسماح الجهات الاخرى، نحن نستخدم اسلحتنا فقط للدفاع عن انفسنا وان تاريخنا خلال الـ 250 سنة الماضية يظهر بان ايران لم تكن ابدا دولة معتدية على باقي الدول".
من جانب آخر اكد الوزير ظريف ان حجم العلاقات التجارية بين ايران وفرنسا في فترة 11 شهرا بعد الاتفاق النووي قد وصل الى 3 أضعاف مضيفا بأن تنفيذ الاتفاق النووي أمر يؤكد عليه الطرفان منوها ان الجانبين الايراني والفرنسي اجريا محادثات جيدة ايضا حول قضية الارهاب ومكافحته.
وردا على سؤال احد الصحفيين اعرب ظريف عن أسفه لعدم التزام الاطراف الأخرى وخاصة أمريكا بتنفيذ الاتفاق النووي بقدر ما التزمت به ايران مضيفا: رغم العراقيل الامريكية ومنها قضية منع سفر الرعايا الاجانب فإننا استطعنا تنفيذ الاتفاق النووي.
من جانبه قال ايرولت في هذا المؤتمر الصحفي ان الاتفاق النووي هو اتفاق تاريخي لايران والبشرية جمعاء وقد اثبت جدوى الدبلوماسية وان فرنسا راغبة جدا في تنفيذ الاتفاق النووي ونأمل التوصل الى حلول لمواجهة ما يهدد هذا الاتفاق.
كما قال ايرولت ان مكافحة خطر الارهاب هي واجب على الجميع مضيفا بأن المعارك الجارية في سوريا واليمن والعراق ليس لها حل عسكري.
واضاف : سوف نسهل حصول الايرانيين على تاشيرات الدخول لفرنسا وهدفنا هو مضاعفة عدد السياح الايرانيين لفرنسا.
هذا وقد عقد وزيرا الخارجية الايراني والفرنسي مباحثات قبل هذا المؤتمر الصحفي وذلك ضمن اجتماع اللجنة المشتركة الايرانية الفرنسية ومن ثم وقع الوزيران على وثيقتين للتعاون.
ثم عقد الوزيران جولة مباحثات خلف الابواب المغلقة بعد التوقيع على الوثيقتين.