الوقت- اعتبر بعض المحللين السياسيين زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى أمريكا اللاتينية، بأنه مسرحية سياسية عرضتها ايران لاضطهاد أمریکا.
وذكرت فاكس نيوز، أن زيارة ظريف الى فنزويلا تم عرضها على التلفزيون الوطني لهذا البلد، حيث ظهر فيه رئيس جمهورية فنزويلا يستقبل بحرارة وزير الخارجية الايراني.
وادّعى الخبراء بأن إحياء علاقة ايران وفنزويلا جاء من أجل إغضاب الولايات المتحدة، لأن هذا التعاون بين ألد أعداء أمريكا سيُظهر مدى تأثير ايران على امريكا اللاتينية المجاورة لواشنطن.
وأضافت فاكس نيوز، بأنه لابد من اعتبار تعزيز التعاون بين ايران وفنزويلا مشكلة كبيرة.
من جهتها ادّعت "الينا روزلتينن" ممثلة ولاية ميامي في الكونغرس الأمريكي: توقيت سفرة ظريف مهم، تستطيع ايران من خلال هذه الأنظمة الطاغية أن تتمكن من استبعاد العقوبات المتبقية، وبالتالي ستتضر مصالح أمريكا.
كما ادعى بعض الخبراء أن الدولة الفنزويلية ذات النظام الاشتراكي وبسبب قربها من الزوال، تلهث وراء مساعدة ايران لها من أجل حل مشاكلها الإجتماعية.
وفي هذا السياق قال "غوستافو سالسدو" الخبير في شؤون العلاقات الامريكية الفنزويلية: واشنطن لاتنظر جيدا وباهتمام الى علاقة ايران بفنزويلا، على الرغم من أن امريكا تصب جلّ اهتمامها في الوقت الحالي على الأوضاع السياسية داخل فنزويلا.
وختمت فاكس نيوز تقريرها قائلة: في الواقع إن سفر ظريف الى دول أمريكا اللاتينية من قبيل، كوبا ونيكاراغوا والاكوادور وتشيلي، يعيد للأذهان بأن مصالح ايران في امريكا اللاتينية ستزدهر مرّة أخرى.