الوقت- أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن تقدماً شهدته المفاوضات في جنيف وأنّ الطريق لا يزال طويلاً امام اتفاق نهائي، مشيرا الى أن المباحثات ستستأنف الاسبوع المقبل في سويسرا .
تحدث مسؤولٌ اميركي يشارك في المباحثات عن إحراز بعض التقدم في جنيف وذكر أنه تم توضيح بعض القضايا الصعبة التي تحتاج إلى حلول، ووصف المباحثات بالجادة والمفيدة جداً .
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عرقجشي "إنّ الشعب الايراني والفريق المفاوض لن يقبلا لغة التهديد ولن يعيراها أهمية". وأوضح عراقجشي بالتزامن مع بدء جولة جديدة من المحادثات إنه من "المفترض أن تنتهي المحادثات النووية بصيغة رابح-رابح، وإلاّ فلن نصر على عدم ترك المفاوضات ".
وكشف المسؤول الإيراني بالقول "لقد وصلنا إلى حلول لبعض المسائل الخلافية العالقة مع واشنطن وبلغنا مرحلة ينبغي فيها اتخاذ قرارات سياسية ".
وكانت جولة جديدة من المحادثات قد بدأت بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري في جنيف أمس الإثنين. وكان الوزيران قد عقدا إجتماعاً في محاولة لتضيّيق هوة الخلافات مع سعيهما للوفاء بموعد نهائي في الحادي والثلاثين من آذار/ مارس للتوّصل إلى إتفاق سياسي .
وضمّ الاجتماع لأول مرة وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اللذين بحثا بشكل منفصل التفاصيل التقنية للبرنامج النووي الإيراني
وأكدّ ظريف أن المحادثات أسفرت عن مناقشات جيدة دون اتفاقيات، وأنه لا تزال توجد بعض الخلافات .
وكانت المحادثات النووية الثنائية انطلقت بين إيران والولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي على مستوى مساعدي الخارجية، واستمرت السبت ومن ثم عقدت على مستوى وزيري الخارجية يوم الاحد، للبحث بشان القضية النووية الإيرانية .