الوقت- تداولت الصحف الغربية والأجنبية اليوم العديد من القضايا الدولية والعربية و فیما یلی أبرز العناوين والمقالات التي تداولها لهذا اليوم السبت الموافق لـ 09-07-2016 في الصحف والمواقع الغربية الناطقة باللغة الإنكليزية:
الغارديان
قالت هذه الصحيفة في إفتتاحيتها لهذا اليوم في مقال بعنوان "إطلاق النار في دالاس والعنصرية في أمريكا" كشف اطلاق النار في مدينة دالاس الأمريكية عن الصدع القبيح في السياسة الأميركية التي تسعى لشغل كل حدث في حملات الإنتخابات الرئاسية التی ستجرى في نوفمبر المقبل.
فاللمرة الثانية خلال شهر واحد، اضطر دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لإلغاء أحداث الحملة الإنتخابية الخاصة بهما، تماما كما فعلوا بعد اطلاق النار في أورلاندو والذي تبناه حينها تنظيم "داعش" الإرهابي، فكلا المرشحين الأن يجد نفسيهما في مناخ سياسي محموم حول الشرطة والسيطرة على السلاح والعنصرية في الولايات المتحدة أو إن صح القول فإن هذه الأحداث الأن هي بمثابة مادة دسمة ينغي أن يعرفوا كيفية إستغلالها في حملاتهم الأنتخابية.
وفي مقالاً اخر تساءلت الغارديان بأنه هل ينبغي على وسائل التواصل الأجتماعي وبشكل أخص "فيسبوك" بث حوادث إطلاق النار؟ فأتى جواب الصحيفة متذبذباٌ حيق قالت ان فيسبوك تؤكد أن الهدف من هكذا مقاطع هو التوعية والحد من إنتشار هكذا ظواهر لكن وبحسب وصف الصحيفة لايكاد المجتمع الامريكي يخرج من حادثة إطلاق نار ليدخل في أخرى.
وفي مقال أخر مقالا بعنوان "العدالة من حق ضحايا دالاس، وكذلك من أصحاب البشرة السوداء" قالت الصحيفة في هذا المقال" يوجد هناك ثلاث من الحقائق التي ينبغي التأكيد عليها، أول حقيقة دامغة هي أنه لا يمكن تبرير وقوع جريمة قتل لرجال الشرطة ولايمكن قبولها كانتقام مشروع من مقتل رجلين من أصول أفريقية أمريكية على أيدي شرطة بيض، وفي الوقت ذاته في الحقيقة فإن هذه الأحداث لا تساعد حركة مناهضة العنصرية بل تعيقها وبشكل كبير.
وتابعت الصحيفة بأن الحقيقة الثانية هي أن العدالة لا يمكن تجزئتها، فإن تم منح هذه العدالة لطرف دون آخر لا يمكن تسميتها عدالة بل هي هنا استثناء لابل وإمتياز، والحقيقة الثالثة هي حين يكون الحصول على السلاح سهلاً فلا يجب الإستغراب من وقوع حوادث كهذه في الولايات المتحدة، بل يجب معالجة الظاهرة الكامنة وراءها، وهي سهولة الحصول على السلاح والحد من أنتشاره في الولايات المتحدة.
وفي مقال أخر طالعتنا به الغارديان اليوم تحت عنوان"حزب العمال، حزب النساء الذي يقوده الرجال" فتقول الصحيفة في المقال أنه ومنذ الإنهيار الإقتصادي تم القول حينها لبريطانيا أن تلتزم الهدوء وتتابع طريقها، وكان السياسيون هم من أخذوا هذه النصيحة بشكل حرفي للغاية.
وتتابع الغارديان بالقول "يجب أن نضحك حينما نسمع أو نعرف بأن بوريس جونسون يقول إن حزب المحافظين هو الحزب البريطاني الأكثر تقدمية، ويعبر مايكل غوف عن سروره من كون المتنافسين على قيادة الحزب هم امرأتان، في الحقيقة كلا الرجلين كان يعتبر نفسه أجدر من أي امرأة بالمنصب".
التايمز
قالت هذه الصحيفة في إفتتاحيتها لهذا اليوم للكاتب "جوستين ويبي" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يفعل أي شيئ للحد من العنصرية في الولايات المتحدة فما تزال محنة الأمريكيين المنحدرين من أصل أفريقي راسخة بشكل كبير في المجتمع الأمريكي
وفي مقال أخر قالت الصحيفة عن التقرير الذي أعدته وكالة الإستخبارات البريطانية في الذكرى الأولى لأحداث سبتمبر، عن تخطيط العراق لإنتاج واستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية، وتتحدث الصحيفة عن دائرة ضيقة وحميمة كانت مقربة من بلير أكثر من حكومتها، من ضمنها سير ريتشارد ديرلوف، مدير الاستخبارات الخارجية،حين أصبحت نوايا الولايات المتحدة بخصوص العراق واضحة واتخذ بلير قراره بالإنضمام إليها حين لجأ للاستخبارات الخارجية من أجل المشورة حول الأسلحة التي يملكها صدام وإمكانياته.
دبليو إن دي
قال هذا الموقع اليوم بأن أصحاب الجذور الإسلامية يستعدون لإستغلال التوترات العرقية داخل الولايات المتحدة ففي حين أنه لا يوجد أي دليل على إنتماء رسمي للمشتبه به في هجوم دالاس إلا أنه يعتبر نفسه قومياً أسوداً، وأنه أظهر تقارب لجماعة دينية أكثر ارتباطا بحركة "الطاقة السوداء" التي نشأت في 1960 والتي تعتبر أفكارها إسلامية بحسب الموقع.
غلوبال ريسيرش
قال هذه الموقع اليوم أن رجال الشرطة الأمريكيين في دالاس أطلقوا النار لأن حياة الأسود غير مهمة بالنسبة لهم حيث بين الموقع بأنه لو كان رجال الشرطة القتلة خاضعة للمساءلة لما تحول الأمر إلى معارك بين عشية وضحاها.
وأضاف الموقع أنها كانت مجرد مسألة وقت فالغضب الشعبي سينفجر والناس سوف ترد فيجب أن تتم مساءلة رجال الشرطة القتلة وتتم محاسبتهم عن الإعتقالات الزائفة والوحشية المتطرفة، وغيرها من أشكال سوء المعاملة وقتلهم للشبان السود.
فيتيران تودي
قال كيفن باريت في مقال له اليوم في هذا الموقع إن التفجيرات في المملكة العربية السعودية هي دليل على "العلم المزيف" مبيناً ان العائلة المالكة السعودية، هي أكثر العائلات فساداً وغير جديرة بالثقة من حكومة الولايات المتحدة.
وأستفاض الكاتب بالقول بأن التفجيرات الأخيرة في المملكة العربية السعودية هي بهدف جعل المملكة تبدو وكأنها ضحية لتنظيم "داعش" الإرهابي بينما قد تكون في واقع الأمر هو من إرتكب هذه الجريمة.
قال الكاتب قامت السعودية إلى جانب كلاً من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة بإنشاء هذ التنظيم الإرهابي كدعاية ضد الإسلام وجعلوه قوة شبه عسكرية لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال الكاتب بأن حكام المملكة العربية السعودية ساعدوا في الواقع بتشجيع إنشاء هذا التنظيم وهذا الميل كله من الأنواع المتطرفة هي من أصول السلفية أو الوهابية الإرهابية.
وتابع الكاتب ففي الواقع تم إنشاء هذه التنظيم الإرهابي كسلاح يتم به محاربة الحكومة السورية وحكومة العراق وأضاف المحلل أن أكبر مصدر لتمويل الإرهاب الوهابي والتي تجسد بـ "داعش" هو في الواقع المملكة العربية السعودية. "
وقال الكاتب بأن العائلة المالكة ليست إلا في نفس مستوى هؤلاء الإرهابيين الذين يعملون في مثل هذه الطرق التي لا تمد للإسلام الحقيقي بصلة.
آنتي وور
قال هذا الموقع اليوم بأن شجار جديد ينشب الأن حول استراتيجية الحرب في سوريا فقد كثف الصراع السياسي الداخلي الطويل داخل إدارة أوباما بشأن السياسة تجاه سوريا بناء على اقتراح من الرئيس باراك أوباما حول التعاون مع روسيا في الحملة الجوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ورداً على الإقتراح الروسي في شهر مايو، بأن يتم تنسيق الضربات الجوية ضد إرهابيي "جبهة النصرة" في مقابل موافقة روسيا على تقييد النظام السوري عن قصف القوات المعارضة التي هي على استعداد للامتثال لوقف إطلاق النار.
فبحسب الموقع إذا ما نفذ هذا الإتفاق بالكامل، يمكن لمثل هذه الحملة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا ضد النصرة المساعدة على الإسراع من وضع حد للحرب عن طريق إضعاف الجماعة الجهادية حيث يمكن أن يتم تعزيز كل من النظام السوري وما يسمى المتمردين "المعتدلين" على حساب القضاء على التكفيريين المتشددين بحسب الموقع.
وفي مقال أخر في هذه الموقع قال إن قذائف ما سماهم الموقع بـ المتمردين السوريين في حلب قتلت 34 مدنيا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ناهيك عن إصابة 200 مدني آخر في الهجمات في شمال حلب.
وأضاف الموقع أن جماعة متمردة سورية قصفت المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في المدينة مما أسفر عن مقتل 34 مدنيا على الاقل واصابة نحو 200 آخرين، حيث جاءت هذه الهجمات بعد تقدم الجيش السوري على طريق رئيسي يؤدي إلى الأجزاء الشمالية من البلدة.
تروث آوت
تسائل "روبرت باري" في مقال له في هذه الموقع اليوم كيف يمكن لنتائج مكتب التحقيقات الفدرالي أن تلحق الأضرار بحملة كلينتون رغم تبرئتها.
فقال الكاتب أنه وبالمقارنة مع دونالد ترامب، هيلاري كلينتون تقدم نفسها باعتبارها أحد المؤهلين تأهيلاً جيدا لإدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، إلا أن نتائج مكتب التحقيقات الفدرالي ووصفها بأنها "مهملة للغاية" في حماية أسرار الأمن القومي قد سبب لحملتها الكثير من الأذى.
بريزون بلانيت
قال هذا الموقع اليوم بأن جماعة بأسم "الطاقة السوداء " قد تبنت إطلاق النار في دالاس ضد الشرطة وحذرت هذه الجماعة من المزيد من الاغتيالات في الفترة القادمة.
وقال الموقع في صفحته على الفيسبوك أن مجموعة تسمى "الطاقة السوداء" قد نشرت رسائل أعلنت خلالها عن مسؤوليتها عن مقتل خمسة من رجال الشرطة في دالاس.
وقالت الشرطة الأمريكية أن هذه المجموعة قديمة جدً ولم تؤكد السلطات أي ارتباط سياسي لحادثة إطلاق النار حتى الأن.