الوقت- خرجت تظاهرات في ريف إدلب مطالبة "جبهة النصرة" بالخروج من بلداته، تزامنا مع ارتفاع حدة الاشتباكات بين "النصرة" وفصائل أخرى من ريف حلب الغربي إلى ريف إدلب . هذه الإحتجاجات أتت نتيجة الإعتداءات المتكررة على الأهالي وتنفيذ إعدامات ميدانية شملت نساء .
وتزامنت هذه التظاهرات مع الخلافات التي تشهدها المنطقة بين "النصرة" و الفصائل الأخرى، أبرزها حركة "حزم"، التي أعلنت انضمامها في وقت سابق إلى "الجبهة الشامية".
مصادر في ريف أدلب، أفادت أنّ "النصرة" استغلت خلافاتها مع حركة "حزم" في حلب، لإكمال مشروعها في السيطرة على كامل المحافظة، وصولاً إلى معبر باب الهوى لإعلان الإمارة الاسلامية فيها، حيث هاجمت مقرات "حزم" في سرمدا و الدانا، إضافة إلى قيامها باثارة خلاف بين "حزم" و"أحرار الشام" في معبر باب الهوى حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين دفعت بالجانب التركي إلى اغلاق المعبر .
المصادر أكدت أن "أحرار الشام" بدأت تحشد كامل قواتها في ريف ادلب، معلنةً استنفاراً غير مسبوق لمواجهة "جبهة النصرة" لإفشال مشروعها في الإنفراد بالسيطرة على ريف إدلب وإعلان الإمارة الأسلامية فيها .
ويشهد ريف ادلب استنفاراً للفصائل التي لا تنضوي تحت أمرة "جبهة النصرة" إضافة إلى قيام فصائل أخرى بالإندماج مع "حركة أحرار الشام" خوفاً من تعرضها لهجوم من النصرة، حيث أعلن "لواء مغاوير الإسلام" انضمامه إلى "حركة أحرار الشام ".