الوقت- أصدر مركز جلوبال الكندي للدراسات الاستراتيجية تقريرا حول ما أسماه بمذبحة حلب والوضع في سوريا معتبراً ان ما يحدث علي الاراضي السورية منذ 2011 وحتي اليوم هو صنيعة امريكية استخباراتية بالمقام الاول.
واضاف المركز ان اصحاب الخوذات البيضاء " المقاومة المدنية " هم في الحقيقة مجموعة من مرتزقة الملشيات المأجورة التي أنشأتها ومولتها الولايات المتحدة مؤكداً ان المخابرات الامريكية تلعب لعبة مزدوجة مع النظام السوري مستخدمة منظمات المجتمع المدني والمليشيات لايهام العالم ان كل ما يحدث علي الارض هو عمليات ابادة واستهداف للمدنيين.
ونقل التقرير عن البروفيسير "تيم انديرسون" قولة ان ما يتم هو عملية دعائية فى المقام الاول بمواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام الغربية والمنظمات غير الحكومية المزعومة التي تأخذ بياناتها من قواعد معلوماتية علي الارض توردها مجموعات تم تدريبها في اسرائيل وتمول عبر الولايات المتحدة والناتو تحت ادعاء انها منظمات حقوقية وهي المنظمات التي تتصادم معها قوات الجيش النظامي السوري.
مؤكداً ان من يدير العمليات الموحدة التي تشمل جبهة النصرة وجيش الاسلام واحرار الشام هو الجنرال البريطاني المتقاعد "جيمس لوميسور" الذي عمل لفترة لصالح الاستخبارات البريطانية والامريكية حيث يقود هذا الجنرال الحربين الاعلامية والعسكرية علي الارض في سوريا من مقر القيادة علي الحدود التركية السورية بمعاونة اطقم متخصصة من الاستخبارات البريطانية و الامريكية.