الوقت- أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إنه سيسعى إلى حظر انتشار الأسلحة النووية ونزعها في العالم أجمع، مشدداً على أن بلاده لن تبادر باستخدام أسلحة نووية ما لم تتعرض سيادتها للانتهاك.
واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أثناء إلقائه خطابا في المؤتمر السابع لحزب العمال الحاكم الذي انعقد خلال يومي 6 و7 مايو/أيار الجاري: أن "بناء عالم ينعم بالسلام من دون حرب هو هدف يسعى حزب العمال من أجله، وأن النضال من أجل تحقيق السلام والأمن في العالم هو الموقف الثابت للحزب والحكومة".
ودعا الزعيم الكوري الشمالي إلى "ضرورة الحفاظ على الاستعداد القتالي الأقصى للجيش الشعبي لكي يكون جاهزا للرد على أي استفزازات للإمبريالية الأمريكية وعسكرتارية كوريا الجنوبية ضد جمهوريتنا، وإذا أطلق الخصوم النيران، فعلينا معاقبتهم وإتمام المهمة التاريخية المتمثلة في إعادة توحيد الوطن"، داعياً في الوقت ذاته الى تحسين العلاقات بين الكوريتين بصورة جذرية، قائلاً:"إن على الجانبين الشمالي والجنوبي احترام أحدهما للأخر، وتحسين العلاقات بينهما وفتح صفحة جديدة من أجل الوحدة الوطنية".
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن "استمرار الانقسام لاحقا غير مقبول، ولابد من توحيد الوطن في أثناء حياة جيلنا". غير أن "القوى الخارجية" لا تريد ذلك، بحسب قوله.
ودعام كيم جونغ أون الولايات المتحدة للكف عن حياكة المؤامرات ضد كوريا الشمالية، قائلاً:" أن عليها أن توقف مؤامراتها الظالمة ضد كوريا الشمالية والكف عن تحريض السلطات الجنوبية على المواجهة بين شطري الأمة، ورفع يدها من القضايا التي تخص شبه الجزيرة الكورية".