الوقت- اعتبر قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ان اللوبي الصهيوني يتحرك بكل حقد ويصنع الكثير من المؤامرات تجاه اليمن والأمة الاسلامية، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يشارك القوات السعودية عدوانها على اليمن.
وقال السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، من المعلوم "قطعاً بأن كل ما يحدث في منطقتنا هو في مصلحة طرف واحد وهم الصهاينة وأميركا"، متسائلاً "هل يمكن أن نقول إن ما يحدث في المنطقة وفي اليمن يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني؟".
وأردف قائد أنصار الله " لقد أتت هذه الذكرى السنوية لاستشهاده وشعبنا العزيز يواجه عدوانا من قوى الشر التي تكالبت عليه بقيادة أمريكا الشيطان الأكبر وأدواتها من قطعان المعتدين ومن خلفها إسرائيل التي تشارك فعليا "، وتابع " وغير غريب على هكذا عدوان ارتكاب جرائم فظيعة بحق النساء والاطفال وتدمير بنية بلدنا التحتية وبدون حق.. عدوانا لا مبرر له ولا يمتلك أي شرعية".
ولفت السيد الحوثي الى أنه "لا مصلحة للسعودية من هذا العدوان بهذه الشمولية على بلد مجاور لها يلتزم بالحكمة وسلوك السلام والتعامل الطيب"، مؤكداً انه "ليس في ذاكرة التاريخ ما يدلل على أن الشعب اليمني يُخاف منه أو أنه يمثل خطرا في المنطقة.. هذا الشعب الذي يثمل أخلاق الإسلام ومكارم الأخلاق.. هذا الشعب الذي كل ما قدمه لمحيطه هو الخير فليس هناك مصلحة حقيقية في أن يستفز هذا الشعب وأن ترتكب أبشع الجرائم بحقه وبدون أي مبرر".
وتساءل السيد الحوثي "من الذي يسعى لتدمير المنطقة وتقويض كياناتها من ازهاق للأرواح وتدمير كل مقومات الحياة لفائدة من أن تعيش كل الدول المنتمية للإسلام متعادية؟ ولمصلحة من أن تفقد كل دول المنطقة الاستقرار؟ هل هناك مصلحة في ذلك للنظام السعودية الذي سيأتي الدور عليه؟"، لافتاً إلى أنه "لا مصلحة لكل ما يحدث في منطقتنا إلا لطرف واحد هو اللوبي اليهودي الصهيوني".
وأكد السيد الحوثي على أن الشعب اليمني من أقوى من العدوان، محذراً في الوقت ذاته من العدوان، مؤكداً "على الحل السياسي والحذر والاستعداد والجهوزية العالية". وقال"هناك معوقات أمام الحل السياسي وهذا التعنت هو من قبل قوى العدوان"، مشيراً الى ان "الحل السياسي كان قريبا في اليمن قبل بدء العدوان".
وحول المفاوضات في الكويت، أكد السيد الحوثي على ضرورة حل كل الخلافات بين ابناء الامة"، وتابع"ذهب وفد بلدنا الوطني الى الكويت لحل الخلافات"، معتبراً ان "المصلحة الحقيقية لشعوب امتنا هي في السلام والوحدة والتعاون والتفاهم وعلى الجميع أن يسعى لذلك".