الوقت- بعد إهانة النبي الأکرم(ص)، أصدر مكتب الإعلام الإسلامي بياناً جاء فیه : یقول الله تعالی مخاطباً رسوله الکریم(ص):(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)؛ لأن الاختیار والعمل بدین هذا النبي العظیم سیوفران السعادة في الدنیا والآخرة، والآثار الحسنة لدعوة الناس إلی هذا الدین ستتضح عندما تتم مقارنة حالة المجتمع البشري قبل بزوغ فجر الإسلام وبعده.
الیوم یرتکبون الجرائم باسم الحریة، وبذریعة حقوق الإنسان یتاجرون بالقنابل والأسلحة ویشنون الحروب باسم الديمقراطية.
مرة أخری نجد عملاء أمیرکا والکیان الإسرائیلي یرتکبون جریمة نکراء إذ أدموا قلوب مليار ونصف مليار مسلم حول العالم عبر الإهانة المستهجنة التي وجهتها مجلة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة إلی نبي الإسلام الأعظم(ص)، وأظهروا بهذا العمل عمیق الكراهية والعداء للإسلام والمسلمین أکثر من أي وقت مضی، وخوفهم من توسيع نطاق الصحوة الإسلامية والثقافة القائمة علی الإسلام والقرآن، وهدف هذه الإجراءات الإجرامية هو الحد من موجات النزعة الإسلامیة المتزايدة.
ولا شک أن هذا الفعل الإجرامي یأتي نتیجة عجز هؤلاء أمام الإسلام الحقيقي، وهذا الإجراء الذي أقدمت علیه تشارلي ايبدو یکمل ما فعله داعش في إساءة الإسلام وتشویة صورته، ولکن بفضل الله تعالی وعنایته سیعم الإسلام کافة أنحاء العالم .
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن السلطات الأمريكية والبریطانیة قد دعمت هذا الإجراء المهين للصحیفة الفرنسیة.
وندّد مكتب الإعلام الإسلامي فرع جنوب شرق البلاد بهذا الدعم الذي یقدّم إلی الصحیفة الفرنسیة بسبب نشر الرسوم المهینة للنبي الأعظم(ص) ، معلناً أن أي إسائة للنبي الأعظم(ص) سوف لن یبقی من دون رد.
وفي هذا السیاق وللتعریف بالمکانة السامیة للنبي الأعظم(ص)، أزاح مكتب الإعلام الإسلامي فرع جنوب شرق البلاد، الستار عن برنامج متعدد الوسائط تحت عنوان "النبي الأعظم". ونأمل أن یکون هذا الإجراء بدایة إجراءات أکبر من قبل المسلمین للرد علی هذا العمل القبیح والخاطئ.